I Think I Love You (CH6)

أظن أننى أحبك  The Unknown Truth


Henry POV
مر شهرمنذ قدومى الى  كوريا والبرنامج اوشك على الانتهاء بجوار صبرى هانكيونج علم بشأن زواجى من لانا اقتحم غرفتى منذ اسبوعان تقريباً ولكمنى ظناً اننا قمنا باللعب به اخبرته اننا على وشك الانفصال واخبرته ايضاً انها تزوجتنى بالاكراه بسبب عائلتها استاء كثيراً حينها ولكن يجب عليه الاستماع من لانا قمنا بطى الامر سوياً حتى تعترف هي

لا اجد مبرر واحد على صمتها اعنى لم لا تخبره ليس كأن زواجنا حقيقى هل ربما تشعر بالأسف نحوى حقاً لقد اخطأت منذ البدايه بقدومى الى هنا الم يكن من الافضل البقاء بهونغ كونغ ومتابعه العمل من هناك لما بحق الجحيم وضعت شرط بحضورى كل ايام التصوير 

وقفت امام المرأه اعدل قميصى انا اكره رؤيتها اكره رؤيه من تعذب قلبى 
End POV

ذهبت لموقع التصوير شارده الذهن جلست على مقعدها  اليوم تسجيل منفصل بسبب جدول هانكيونج وجدت رساله نصيه منه تخبرها باشتياقه لها نظرت لها بحزن لتقوم بأرسال له رساله تخبره انها تريد مقابلته الليله عندما قرأها كاد ان يصرخ ولكنه تمالك نفسه فهذه اول مره تطلب هى مقابلته ارسل اليها موافقته وسيقوم بأرسال العنوان لها بعد انتهائه من التصوير تنهدت ووضعت الهاتف بحقبيتها

رفعت رأسه لتجده يصف سيارته ويهبط منها وانجيلا خلفه تأففت بغضب ربما لان مساعدته هذه تتبعه فى كل مكان انه شئ طبيعى ولكن نظراتها هذه ليست مريحه او مطمئنه بالمره لم يقترب منها قام بتحيه جميع العاملين وذهب لمقعده جوار المخرج يقوم بقرأه بعض الاوراق حاولت ان تظل هادئه ربما ارادت صفع رأسه منذ تلك الليله بالفندق لقد اخبرها انه يريد الانفصال وقام بتجنبها

اعلنوا عن بدء التصوير لتتخذ موقعها لا تعلم لما اخطأت وفقدت تركيزها عندما همس بشئ فى اذن مساعدته لتكتم ضحكتها موقع تصوير اليوم كان اكبر مجمع تجارى فى كوريا بالطبع للقيام بدعايه بعد دخولها الى المجمع التجارى ربما هدأ قلبها قليلاً لانها لم تعد تراه هو او ظله الملتصق به انهت التصوير سريعاً قبل ان تغادر لفت نظرها بدله زرقاء اللون همست لنفسها "سيبدو رائعاً بها"

جعلت الطاقم يسبقونها الى الخارج لتقم بشرائها عندما خرجت كان قد ذهب بالفعل نظرت الى بارك باستفهام "اين ذهب هنرى؟" ابتسم "لقد رحل بعد انتهاء التصوير مباشراً قال ان لديه اجتماع عمل" اومأت بحزن "حسناً انا سأذهب الان" اومئ لها "بالطبع لقد تبقى يومان الان يا لانا سنفتقدك" ابتسمت "وانا ايضاً سأفتقدكم لنجعل اليومان المتبقيان ممتعان" حرك رأسه بالايجاب لتسيره مبتعده الى سيارتها
عادت الى غرفتها بالفندق لتجلس بملل على الفراش بدلت ملابسها وقد اخذت قرارها على التجول بانحاء كوريا فمنذ قدومها لم تسنح لها الفرصه بالبقاء بمفردها والتجول 

جلس بالمطعم لتجلس امامه انجيلا وهى تبتسم باتساع  انها تكاد ان تفقد وعيها من سعادتها المفرطه فمنذ قدومهم لكوريا هو لم يفترق عنها سوى للنوم حتى انه فى بعض الاحيان كان يغفى وهى مازالت بغرفته تعلم ان هذا من اجل العمل ولكن يكفيها قربها منه فهى تنظر له فقط منذ خمس سنوات قبل ان يتم تعيينه فى الشركه 

عندما كان يذهب ليقوم بتوقيع بعض الاوراق لعمه كانت دائما هناك لقد كان لطيف معها للغايه برغم انها كانت متدربه حينها انها فقط لا تستطيع ان تنسى ابتسامته فى اول مره اتى بها وقامت  بتبديل الاوراق بالخطأ  ليبتسم ويلقى اللوم عليه  قام بمناداتها لتفيق من شرودها بسرعه "انجيلا هل نمتى ام ماذا؟" لتحرك رأسها بالنفى سريعاً "اعتذر سيدى ماذا كنت تقول؟" ضرب جبهتها بخفه "الم اخبرك ان نتوقف عن التعامل برسميه مادمنا بعيدان عن الشركه؟" اومأت بخفه وهمست بحرج "اعتذر هنرى" 

ضحك وهو يطالعها "انتى كارثه انجيلا هل قمتى بأرسال الاوراق للشركه؟" اومأت برأسها "اجل وايضا قمت بحجز طائره العوده سيدى" عقد حاجبيه لتردف سريعاً "اقصد هنرى" اكمل قرائته للمستندات بيده وهو يبتسم صفعت نفسها بخفه كى لا ينتبه لها وهمس بخفوت بصوت تكاد هى ان تسمعه "افيقى انجيلا اتركى عبثك الان"

الذى اخترع  جهاز تحديد المواقع حقاً عبقرى لشخص مثلا لانا فهى تضل طريقها دوماً والاسوء انها تتلعثم ادركت كم هى فكره سيئه خروجها من الفندق دون سياره وايضا اتباع قدميها والمشى الى المجهول  اوشكت بطاريه هاتفها على النفاذ وقفت بمنتصف الطريق دموعها هبطت على وجنتها كطفله فقدت والديها 

قامت بالاتصال به ليجيبها ببرود "ماذا؟ هل هناك خطب ما يا لانا؟"  ليأتيه صوتها وهى ترتعش  "هنرى انا فقدت الطريق وانا لا استطيع ايجاد سياره بالمكان الذى انا به وحتى لا اتذكر كيف اعود وبطاريتى اوشك على النفاذ" صرخ بها بغضب لينهض من مقعده  ويلفت انظار جميع من بالمطعم له"اللعنه لانا هل تتعمدين اثاره اعصابى؟"

 اتاه صوتها الباكى "انا فقط لم اقصد" هدئ من روعه ليتحدث بنبره منخفضه "قبل ان ينغلق هاتفك تماماً قومى بأرسال موقعك واخبرينى اذا كانت هناك اى علامه مميزه" ابتلعت ببطء "انا فقط ارى سور ودرج الكثير من الدرج" اشار لانجيلا بأنه ذاهب وركض للخارج بسرعه ليصعد الى سيارته "حسنا قومى بأرسال موقعك حالاً وانتظرينى" اومأت بهدوء لتقوم بارسال موقعها له وتهمس له قبل ان ينغلق الخط "ارجوك انا خائفه لا تتأخر"

زفر بغضب ولكم مقود القياده عده مرات تنهد ونظر الى هاتفه نظر الى احداثيات الموقع ليقوم بأرسالها له وبعث اليه برساله نصيه وصل الى مكانها ليراقبها كانت تجلس على الارض تضم قدميها سوياً كاد ان يقوم بخلف  عهده الذى اقامه لقد عاهد نفسه ان يدعها يجب ان يدعها ترحل

 ظل مكانه لفتره طويله قبل ان يلمح سياره الاخر تتوقف امامها هبط بسرعه وركض اليها نهضت ونظرت اليه بصدمه قبل ان يضمها اليه بقوه اغمض عيناه تساقطت دمعه  من عيناه قبل ان يشغل محرك السياره ويرحل او يفضل كلمه هروبه لطالما تسأل لما الاشخاص الواقعون بالحب دوماً يقولون انه مؤلم  وهو الذى ظن انه اسمى المشاعر الانسانيه

ولكنه الان يريد الصراخ بأن الحب عذاب,قتل ,دمار يريد الصراخ يريد اخبارك جميع البشر الا يقعوا بالحب لا يجب ان يشعر اى شخص بمثل هذا الآلم

نظرت اليه بصدمه لتبتعد عنه "كيف اتيت؟" انظر اليها بقلق "انتى بخير؟" اومأت ليضع سترتها عليها ويجذبها من يدها لتصعد للسياره جواره قام باشعال المحرك ليذهبوا الى مقهى قريب نظرت اليه بتوتر  "لما اتينا الى هنا؟" ابتسم بسخريه وهو يبعثر شعرها "هل نسيتى اننا كان من المفترض بنا اللقاء؟" 

خرجوا من السياره ليتجهوا الى الداخل فور دخولها سقطت شرائط عليها نظرت اليه بصدمه لتجده يتخذ طريقه الى منتصف المقهى على طاوله وحيده موضوعه وعليها علبه صغيره من القطيفه حملها وذهب تجاه لانا وعلى وجهه ابتسامه

 امسك يدها ونظر الى عيناها "لم انساكى قط اعلم اننى تأخرت وانتى من جاء لى ولكن لا ارغب بترك يدك ابداً لانا ارغب بالبقاء جوارك حتى تنتهى حياتى اريد ان انجب اطفال منكى وان نشيخ معاً اريد ان اراكى بشعرك الابيض وحولنا احفادنا هل تتزوجينى لانا"

نظرت له بصدمه ليقوم بفتح العلبه ويرفع يدها كى يضعه كانت فقط متجمده لم تستطع ان تفتح فمها حتى وضع الخاتم بيدها ووضع يده خلف عنقها اقترب منها ببطء كى يقبلها حالما شعرت بأنفاسه على وجهها دفعته عنها وقامت بخلع الخاتم نظر اليها بصدمه همست "انا متزوجه يا  هان بالفعل"

وضع يده على وجهها "انا علم" شهقت ليكمل هو "بالصدفه كنت اقوم بالبحث عنكى منذ اسبوعان لأراكى مع هنرى ورأيت جميع المقالات المتعلقه بكم ولكن هنرى اوضح لى كل شئ وقال لى انكم ستنفصلون بعد انتهاء البرنامج نحن فقط سنأخر الاعلان عن علاقتنا قليلاً حتى لا يتحدث اى شخص عنكى بسوء" تنهدت "انا لا اريد الانفصال"

ابتلع ببطء "هنرى قال انه لم يكن هناك شئ جاد بينكم وانه" قاطعته  بتردد"نعم ليس هناك شئ جاد بيننا ولكن ولكن انا لن استطيع تركه"  امسك يدها "الا تحبيننى لانا؟" نظرت فى عيناه قليلاً "لا اعلم اكان هذا اعجاب ام حب ولكنى متأكده من شئ واحد الان"

  نظر لها باستفهام لتردف "انا لا ارغب بترك هنرى ربما حبى لك تحول لذكرى ولكن قلبى لم بعد ينبض لك بتلك الطريق لا اعلم منذ متى ولكنى فقط" صمتت لتنظر له بشرود "انا اعتقد اننى احب زوجى  قلبى كان ينبض لزوجى لفتره وانا كالحمقاء لم اعلم انا حقاً اسفه ولكن عندما رحلت كان هو هناك من اجلى حتى الى هذه اللحظه نحن سوياً بسببه"

امسك يدها لينظر لها بعطف "اعلم اننى اخطأت عندما لم اعود ولكنى لم" امسكت يده لتبعدها عنها بلطف  "اعلم وربما اذا كنت قابلتك قبل هذا كانت ستختلف اجابتى ولكنى اعلم اننى سأندم اذا تركته واذا كسرت قلبه انا سيئه لأننى لم اصارحك بالحقيقه لكن حتى انا لم اعلم اننى احبه سوى الان" تركته لتندفع الى الخارج بسرعه استقلت سياره اجره للفندق

صعدت الى غرفتها قامت بأخذ البدله واتجهت الى غرفته وقفت بهدوء لتقوم بالطرق على الباب مرت ثوان قبل ان يقوم بفتح الباب لها  كان قميصه مبلل قليلاً ابتسمت عندما رأته امامها نظر اليها بارتباك وتلعثم "ماذا تفعلين هنا لان؟" قامت باعطائه  الحقيبه "هديه من اجلك" نظر اليها باستغراب  لتردف "لقد رأيتها فى المتجر اليوم وشعرت انها ستليق بك" اومئ لها "لم يكن عليكى فعل هذا"

همهمت "ولكنك دوماً تفعل الشئ نفسه" نظرت الى عنقه لتلاحظ اثر سلسله اقتربت منه قليلاً لتدخل الى الغرفه وهو تراجع بضعه خطوات بعيداً عنه رأت زجاجه النبيذ  موضوعه على الطاوله والقليل منها منسكب على الارض "انت لم تقم بارتداء سلسله من قبل" حمحم وقام بتغطيتها بقميصه "لقد كانت هديه وايضاً هى ليست سيئ..الن تغادرى هل ستظلين هنا؟"

نظرت اليه بخجل "الا تريد منى  البقاء هنا؟" تنهد "انا لم اعنى ذلك ولكن" قاطعته بسرعه "يجب ان نراجع انفسنا بشأن الانفصال يا هنرى" نظر اليها بصدمه "ماذا؟" صمتت لعده ثوان عضت على شفاهها   "اعنى لما لا نبقى سوياً انت تحبنى اليس كذلك اذا ما المانع فى البقاء معاً؟"

 زفر بغضب "هل ستبقين معى من اجل كونى مثير للشفقه ام لأنكى تريدين سداد ما عليكى لأنه من الواضح ان كل ما فعلته من اجلك كان دين وجب تسديده" رفع الحقيبه التى اعطته اياها  والقاها على الارض اغمض عيناه ليزفر بضيق "ارجوكى لانا توقفى عن العبث" دموعها هبطت على وجهها "انا احضرتها لأجلك انا لم اعنى"

صمتت ليتحدث هو"بأمكانك الان الذهاب لهان لن امنعك و"  صرخت به "ولكنى اريد البقاء معك" ابتسم بسخريه "لما الان انا لا اريد شعورك هذا انه مزيف لانا " هى لم تتوقع ان يلقى نفسه بين ذراعيها  ولكنها ايضاً لم تتوقع كل هذا الجفاء نظرت فى عيناه غير قادره على الحديث ابى الكلام ان يخرج من فمها

ابتلعت ببطء وامسكت يده كانت على وشك الحديث لتجدها تخرج من الحمام وهى ترتدى حماله الصدر لتتحدث اليه "هنرى هل يمكن ان استعير قميص منك  فأنا" لتتوقف عن الحديث هى الاخرى وتعلق الكلمات بحلقها  نظرت لهم بصدمه تناقلت عيناها بينه وبينها لتصفعه بقوه على وجهه "كيف تفعل ذلك بى؟" 

تحدث باستهزاء "انا رجل لانا هل ترينى قس؟ انا لدى احتياجاتى هل تظنين اننى سأنتظرك طوال عمرى؟" شعرت بانكسار وصوتها خرج مهزوز "اذا كنت تخونينى كل هذه السنين؟" لينظر الى عيناها ببرود "لم يكن هناك بيننا شئ لخيانته لانا انا فقط اقوم ما منعتنى بالقيام به" دموعها هبطت كسيل يحرق قلبه لتتحدث بقهر "لقد قبلت ان تتركنى عائلتى لقد قبلت تخلى العالم كله عنى ولكن انت "

ابتسم "هنيئاً انك علمتى الحقيقه سأقوم بأرسال الاوراق لكى لتقومى بتوقعيها فور عودتى الى الصين لقد تعبت من الادعاء"  فقدت توازنها للحظه قبل ان تتماسك وتقوم بسحب نفسها من الغرفه

Henry POV
لقد فعلتها لقد قمت بانهاء الامر لقد قمت بتركها نظرت لانجيلا التى تقف خلفى بصدمه احضرت لها قميص من الخزانه واعطيتها لها لأجد دموعها هبطت على وجهها حنيت رأسى "اعتذر انى اسأت لكى انجيلا انا فقط" ارتدت القميص على عجل لتذهب للخارج جلست على الفراش لتنهمر دموعى  انا جرحتها وبقسوه  جرحت من ينبض قلبى لها عشقاً

نظرت لزجاجه النبيذ بغضب لألقى بها على الحائط لما أتت بتلك اللحظه ربما كان مقدر لى ان اكون خائن فى ذكرياتها مسحت دموعى المنهمره لقد اقسمت اننى سأتركها ترحل دون ان تنظر الى الخلف لقد عاهدت نفسى الا اسمح لحبى وقلبى بالسيطره على لن ادعها تبقى معى شفقه
End POV

Lana POV
مر يوم وانا بغرفتى لا اريد الخروج ولا اريد رؤيه وجهه يجب ان اكون شاكره ان امس كانت لقطات هان المنفرده اليوم هو اليوم الاخير من التصوير لا اريد النهوض من على الفراش لا ارغب بمقابله اى شخص ولا اريد رؤيته هو او تلك الساقطه الى القت بنفسها عليه ارتديت سروال قصير وقميص وذهبت للخارج تفاجأت به امامى يخرج من غرفته

كاد ان يتجاهلنى ولكنى ارتديت ما اخبرنى مراراً الا  ارتديه اشعر به يحرقنى بنظراته ولكن هل يشعر هو باحتراق قلبى  الان فقط علمت كيف كان يشعر طيله هذه الاعوام عندما كنت الى هانكيونج صعدنا الى المصعد سوياً نظر الى بغضب تحدث بحده "الم اخبرك الا ترتدى ملابس كهذه علانيه؟" نظرت اليه باستنكار  هل حقاً يوبخنى الان على ملابسى

لم اجبه لقد قررت تجاهله وضعت السماعات بأذنى لأنى اكره سماع صوت انفاسه الان توقف المصعد لاخرج منه متجهه الى سيارتى لأراه ايضاً يصعد الى سيارته وبجواره ساقطته وصلت الى موقع التصوير قبلهم اندفع حولى بعض المعجبين كى اوقع لهم وقفت وسطهم وابتسمت نظر الى احد الفتيان  "هل انتى مريضه؟ لما تبدين متعبه هكذا؟" ابتسمت لأنفى  ابعدهم الامن لنبدأ التصوير

نظرت فى المرأه يبدو اننى انشغلت كثيراً لدرجه اننى لم انتبه لتلك الهالات السوداء وصل هانكيونج الى موقع التصوير حاول الابتسام اقترب منى ممازحاً "هل ستقومين باغرائى اليوم بذلك اللباس؟" ابتسمت لأجيبه "الا يكفيك قلوب المعجبات حولك؟" وضع يده على خصرى وصفر باعجاب  "ولكن انتى شئ اخر" وغمز ضحكت بصوت عال ليقهقه ايضاً 

بدأنا تصوير فى برج نامسان حيث يقف العاشقان ويقومان بوضع قفل لجعل حبهم ابدى  نظرت اليه بحسره اشعر بقلبى يتمزق لرؤيته امامى ولكنه بعيد بعيد للغايه قمت بالوقوف على اطراف اصابعى ومددت كلتا يداى  لأقرأما كتب على قفل ما اه هل نسيت ان اقول ان القميص قصير  فحينما اقوم برفع ذراعى ستظهر بطنى بأكملها

نهض من كرسيه فجأه وجاء جوارى ووضع سترته على نظرت اليه بصدمه لقد قام بأفساد اللقطه بأكلمها كان ينظر الى بحده انا اكره نظرته تلك انا اكره حتى وجوده جوارى قمت بدفعه والقيت بالستره على الارض "لا اريد شئ منك لا اريد حتى رؤيه وجهك يا هنرى" نظر الى بعيناه الحمراوتين ليغادر الموقع

تنهدت انحنيت واعتذرت لهم جميعاً لنبدأ التصوير مره اخرى انهينا فى المساء جاء بارك تجاهى "هل انتى متفرغه سنحظى بعشاء عمل؟" نظرت له بتعب "انا اسفه يجب على ان اعود  لاحضر حقيبتى طائرتى بالغد"  اومأ بتفهم ليغادر نظر الى هان بقلق "هل حدث شئ ما بينك وبين هنرى؟" ابتسمت لأنفى "لا شئ..انا متعبه سأغادر" امسك بيدى ونظر الى "انا هنا بجانبك تعلمين ذلك""

اومأت له "اعلم ذلك" نظر الى بحب "ودوماً سأظل بانتظارك صدقينى" ابتسمت لأغادر عدت الى الفندق جلست على فراشى بتعب سمعت طرقات على الباب لاتفاجئ بوجود تلك الساقطه نظرت اليها ببرود "ماذا تريدين؟" قامت باعطائى تذكره الطيران وهمست بخجل "ستكون غداً فى الساعه الثاثه عصراً" 

نظرت اليها  حاولت التحدث ببرود "هل انتم ستكونون معى ايضاً؟" اردفت بحزن "لقد غادر سيد هنرى فوراً بعد مغادره الموقع وانا طائرتى بالمساء هو فقط قام بتقدم موعد الطائره بدل من الذهاب معى" ابتسمت بسخريه "هل ذهب دون حبيبته؟" تحدثت بتوتر  "اريد ان اخبرك بشئ هل يمكننى الدخول؟" زفرت بضيق ولكنى قمت بالدخول لتتبعنى 

جلست على الفراش لتقف امامى "انا معجبه بسيد هنرى منذ خمس سنوات اى قبل قدومه للعمل بشركتنا " نظرت لها بصدمه "اذا كان من حينها؟" اومأت بسرعه بالنفى "لم يكن ولن يكن هو قال ان نسقط التكلفه بيننا قليلاً خارج اطار العمل" ضحكت "وهل هذا ايضاً يشمل ان يضاجعك اتمنى الا اكون قطعت ليلتكم" 

نظرت الى بحزن "الامر وما فيه لقد كنت اريد ان احتسى النبيذ وحاولت فتح الزجاجه عنوه فقامت باغراق ملابسى ذلك حين دخلت الى الحمام حاولت ان ازيل البقعه لن انكر اننى كنت انوى اغرائه عندما خرجت لقد كنت اريد القاء نفسى عليه ولكنى لن استطيع لن استطيع مجابهتك فى قلبه طول فتره عملى معه لم اراه ينظر الى اى امرأه سوى صورتك الموضوعه امامه بالمكتب لقد كان يتألم عندما غادرتى "

شهقت بصدمه حاولت ان اكون بارده ولكن صوتى خاننى"ولكن" اغمضت عيناها بألم "انتى لم ترى كم كان سعيداً عندما كان فى طريقه الى هنا لقد كان يبتسم وهو يحمل خاتم الزواج بيده ولكن فور رؤيتك مع صديقك هو قام بالانطفاء لقد حاول ان يشغل نفسه الفتره الماضيه بالعمل كى لا يراكى" 

نهضت واحتضنتها "انا اسفه وحقا شكراً لكى" لتومئ لى بآلم "اريده ان يكون سعيداً" نظرت  اليها بقلق "هل طائرته اقلعت بالفعل هزت رأسها بالنفى "انا لا اعلم اى شئ لقد قام بأرسال رساله نصيه يخبرنى انه غادر"

قامت بتركى حضرت حقيبتى على عجل وحقاً لم استطع ان اغفل لثوان بقيت مستيقظه حتى موعد رحلتى فور وصولى لهونغ  كونغ عدت الى المنزل لاجد ظرف امام المنزل قمت بفتحه بتردد لتجد الدموع سبيلها على وجهى لقد قام بأرسال اوراق طلاقنا اذا بدخولى هذا المنزل هنرى لن يكون به


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة