I Think I Love You (The Final Chapter)

أظن أننى احبك  Last Love
















Lana 
مر اسبوعان لم يعود قط الى المنزل لقد قام بأرسال الورق عبر محاميه حتى انه لا يتواصل معهم بالشركه ومما علمته فهو لا يتواجد ايضاً بكندا  اخذت عطله وبحثت بكل مكان يمكن ان يتواجد به لكن دون فائده دوماً دون فائده حتى هو لا يتواجد بقريتنا ولم يتواصل مع اصدقائه وانا لم استطع التواصل معه  ليس كأنه تجاهلنى ولكنى انا من كنت خائفه من هذا

ماذا اذا قمت بالاتصال به ولم يجبنى ماذا اذا ارسلت اليه رساله وتجاهلنى كنت خائفه من هذا كثيراً اريد رؤيته وجها لوجه هذا افضل لى حتى اذا قام بلعنى وسبى سأراها خشيت ان اتسبب فى ابتعادنا اكثر بقول كلام احمق كعادتى بقول شئ يتسبب فى سوء فهم جديد 
بيننا

  تقوقعت بمنزلى خشيت ان يأتى فى غيابى  لا اتناول طعامى جيداً انا اظن اننى لا استحق ان اهنئ بحياتى دون ان اعتذر له حتى  اذا لم يسامحنى لا اعلم ماذا سأفعل ولكن انا اعلم اننى سأتأذى من هذا ولن اكف عن المحاوله

هذه المره العشرون الى تقوم بها بو اون بالاتصال بى ولكن انا لا اريد ان اجيبها لا اريد ان اتكلم مع اى شخص ولا اريد رؤيه اى شخص سواه انا اعاقب الان على ما فعلته به 

 جسدى يشعر بالانهاك كأننى فى حرب فى العاده عندما اتألم ادخل فى سبات طويل ولكن هذه المره لا استطيع اغلاق عيناى اقوم باقتحام غرفته كل دقيقه ربما اجد شئ بها ربما اجده عاد لقد كنت دوماً اتسلل لغرفته سراً عندما يذهب برحله عمل كى انام بها لأنى ارغب بالبقاء جواره

اللعنه لانا لما فقط الان لما فقط الان رأيت الحقيقه لما بعد رحيله هذه الاسئله لا تفارقنى ودوماً يأتى الى هذا الهاجس ماذا اذا تأخر الوقت وقام بمحوى بالفعل امسكت قميصه بين يداى لاحضتنه لقد اشتقت اليك هنرى الى  حد الجحيم 
End POV

Henry POV
لم ارغب بالعوده الى منزلنا لأنى سأعذب نفسى بالبقاء به ولم ارغب ايضاً بالذهاب الى كندا قمت بالحجز فى فندق  وقررت ان اختلى بنفسى بعيداً عنها وعن اى شئ يخصها وارسلت لانجيلا جميع الاوراق المتعلقه بالعمل دون ذكر موقعى 

ربما انا قمت بجرحها بقسوه ولكن كان هذا افضل لى افضل من ان تبقى بجوارى فقط لتسد دينها وترانى كحمل لها لا ارغب بمقابلتها ولكن مما أرى فهى لم تعد بعد الى الصين على ما اظن فبرنامجها يتم تقديمه بواسطه مذيعه اخرى وقفت فى الشرفه اتنهد 

هل كنت احمق لقد اندفعت بكل طاقتى فى هذا الحب لقد اردت تحقيقه واردت البقاء معها ولكن لما لم ترى صدقى بهذا   فقط رأتنى كمشترى كيف حتى تصدق اننى سأرغمها على البقاء بجوارى برغم ما فعلته لأجلها

خلعت القلاده من رقبتى لأنظر للخاتمين المعلقان بها ضغطت عليه بشده اردت ان القيهم بعيداً  ولكن يدى اشتدت اكثر عليهم دموعى هبطت لما فقط لا استطيع التخلى عنها قلبى احمق حتى استطيع تركك فقط قمت بارتدائها مره اخرى لاربتت عليهم برفق واغمض عيناى لأنى اعلم اننى لن استطيع تخطيكى لانا مهما حييت

شعرت باهتزاز هاتفى ينبهنى بوصول رسائل قمت بفتح الهاتف بالطبع بو اون تقريبا تراسلنى يومياً منذ اسبوع تسألنى عن حاله لانا هل اخبرها انها مع حبيبها بكوريا ام اصمت فتحت الرساله *هنرى اين انت لقد ذهبت ب لانا الى المشفى انها متعبه كثيراً ورفضت البقاء بها نحن فى طريق عودتنا الى المنزل الان وانا يجب ان اذهب اطفالى بالمنزل بمفردهم"

نظرت للرساله بصدمه لأعود الى غرفتى قمت بسحب سترتى ومفتاح السياره وركضت الى الخارج بسرعه صعدت لسيارتى لأتجه الى المنزل  قابلت بو اون فى طريقى للصعود لأنظر لها بقلق "هل هى بخير؟ماذا حدث؟" تحدثت بغضب "انا من يجب عليه سؤالك هذا منذ اسبوع وان تتجاهل رسائلى وهى منعزله ترفض العوده للعمل اخبرنى هل تشاجرتم؟ ماذا حدث يا هنرى لتصبح صديقتى هكذا؟"

امسكت يدها بقلق "اجيبنى اولا..ما هى حالتها؟" تنهدت بحزن "سوء تغذيه يبدو انها لم تأكل الفتره الماضيه جيداً وايضا لم تنم انها نائمه الان ولقد وضعت الدواء على الطاوله اعطيه لها فى المساء عندما تستيقظ ولكن بعد تناول الطعام اولاً انا سأذهب الان"

اومأت لها وركضت لأعلى دخلت الى الشقه وذهبت لغرفتها لأجدها فارغ فزعت وخرجت بسرعه لأجد الاضاءه بغرفتى مشتعله دخلت لأجدها نائمه على فراشى تنهدت براحه اقتربت منها ببطء لما تبدو هزيله هكذا هل تشاجرت معه هل قال لها اى شئ سئ بسببى وضعت يدى على وجهها اتحسسه برفق أريد قتل من تسبب فى ايذائها

يجب عليكى العيش جيداً ولا تتألمى لا اريدك ان تتألمى قط يا لانا
End POV


بقى جوارها لعده ساعات ساعات قبل ان يقرر النهوض لصنع طعام لها فى طريقه للمطبخ وجد اوراق الطلاق موضوعه على الطاوله  وبجوارها قلم امسكها وقام بتوقيعها ووضعهم بعيداً ثم اتجهه للمطبخ سمعت اصوات تأتى من الخارج فتحت عيناها بضعف نهضت بصعوبه لتجلس  "بو اون هل هذا انتى؟" 

لم تجد اجابه تحركت بتثاقل الى لتتفاجئ به امامها تراجعت الى الخلف بصدمه  تعثرت بقدميها ليضع يده بسرعه على خصرها ويقوم بالامساك بها تلاقت اعينهم لفتره طويله قبل ان تهمس "هل هذا انت حقاً؟" قام بتركها لتقف  وتحدث بنبرته البارده "هل انتى  بخير؟" امسكت يده بقلق "أين كنت"

حمحم وفلت يده "لقد حان وقت تناولك للدواء هيا اجلسى ريثما احضر لكى الطعام" التفت كى يغادر ليشعر بها تحتضنه من الخلف "انا اسفه لقد اشتقت لك"  ابعد يدها عنه وذهب الى المطبخ لتقوم بأتباعه تجاهلها ووقف يقلب الطعام تحدث بنبره جاده"هل انتى تهلوسين الان انا لست هانكيونج" اومأت بالنفى وهى تبتسم" انت هنرى عزيزى هنرى"

ابتلع ببطء ونظر اليها بصدمه  لتكمل "انا فقط لم اكن اعلم نفسى" ذهبت للخارج ليخرج بعد ثوان ويقوم بوضع الطعام على الطاوله ابتسمت دون ان يلاحظ  فهو يعلم جيداً كم تكرهه تناول الطعام وحيدهنهضت بعد تناول الطعام لتلمح ورقه الطلاق وقام بتوقيعها نظرت اليه بصدمه "هل انت تريدنا ان ننفصل حقاً" اومأ "وقعيها كى اقوم بأرسالها للمحامى"

صرخت به"لما يجب ان ننفصل هنرى فقط  اخبرنى"  كانت نظراته تحرقها "لأنى لا احبك بعد الان ولا اريد ان نبقى سوياً" اردفت وهى تقترب  منه وتمسك يده " كيف يمكننى ان اخطئ بك"  دفعها برفق "ماذا الان لانا؟ الم تعلمى من انا بالفعل انا ذلك الوغد الذى يقوم بشرائك بماله"

نظرت فى الارض بأسف "انا اسفه انا لم اعنى ما قولت لقد تحدثت بغباء" اغمض عيناه "لا داعى للتبرير ما حدث قد انتهى بالفعل الان دعينا فى طلاقنا انا اريد التخلى عن تلك العلاقه  انتى رأيتى كل شئ بالفعل وتعلمين"

اومأت له "نعم اعلم و اعلم كم انت شخص كاذب ولكنك سئ بالكذب  يا هنرى منذ كنا اطفالاً انت لم تجيد الكذ يوماً" تنهد لينظر اليها ببرود " الى ماذا تريدين الوصول؟" اقتربت منه بسرعه لتحصره بينها وبين الحائط "اريد الوصول الى قلبك مجدداً هنرى لا اريدك ان تتخلى عنى" صرخ بها بغضب "الم اخبرك بالفعل عما اريد بكوريا ولن اكتفى بعد ذلك بمقابلتهم بفنادق "

ابتسمت بسخريه "أقسم لى أقسم بحياتى انك لمست امرأه اخرى غيرى طيله سنواتنا معاً"  نظر اليها بصدمه  لتردف "لما لا تتكلم لأنك تكذب وانت تعلم ذلك" وضعت يدها على صدره لتشعر بوجود شئ منبعج اسفل قميصه دفعها ليحاول الولوج الى غرفته

ركضت خلفه وامسك يده لتقوم بسحب القلاده لتظهر لها ابتسمت ودموعها هبطت "خشيت ان تكون القيت بهم" نظر اليها بحسره "اتمنى ان اقدر على فعل ذلك كما اتمنى ان امسك بقلبى والقيه بعيداً" لتنفى "لا تفعل انا اسفه"

ابعد يدها عنه ليدخل الى غرفته جلست امام الغرفه تتحدث بهدوء "لقد كنت ابقى بغرفتك دوماً حينما تذهب برحله عمل وعندما عدت بقيت بها كى استشعر وجودك بها لطالما شعرت بالأمان جوارك هنرى لذلك كنت حمقاء لم اعلم ماهيه شعورى لم ادرك اتعلم عندما ارسلت هانكيوج عندما كنت تائهه لقد قام باحتضانى ذلك حين اكتشفت انى لا احبه هنرى"

وضعت يدها لتمس الباب  "اذا كنت احبه كنت سأشعر على الاقل على الامان بوجوده ولكنى شعرت بالامان حين اتيت لغرفتك حالما رأيتك انت هنرى  انت لن تسامحنى بسهوله انا اعلم ذلك ولكن " تنهدت بعمق "حاول ان تجد لى المغفره بقلبك هذا" 

قام بفتح باب الغرفه وهو يحمل حقيبته نظرت اليه بصدمه "هل ستغادر؟" اومأ لها "لقد قمت باتخاذ قرارى لانا" تكونت الدموع بأعينها "ولكن ولكن ..انت لطالما قولت انك ملكى كيف ستغادرنى ها اخبرنى" وضع الحقيبه فى الارض لينظر اليها بأسف "انا لطالما فعلا كنت ملكك ولكنكى لم تكونى لى يوماً"

انفعلت "انا اخبرك اننى سأكون ملكك اخبرك اننى أريد البقاء جوارك"  صرخ بها "لا اريد بقائك جوارى شفقه او دين يجب تسديده لانا لا ارغب بالتفكير متى هى ستقوم بحبى لا ارغب  بالتفكير متى ستقومين بتركى ومتى ستقومين بجرحى" نظر فى الارض "على الاقل انا من يقوم بتركك لن اشعر بعمق الالم الذى سأشعر به بعد رحيلك" 

نظرت اليه بصدمه "اى شفقه ستجعلنى ابقى مع شخص لا احبه هنرى هل انت مجنون" نظر اليها بهدوء "تلك الشفقه بعيناكى الان التى تجعلك تتمسكين بى الهى انا كنت احمق لأنى تمسكت بكى لم اعلم انه سيؤلم الى هذا الحد لانا"

ارتمت بين ذراعيه لتبكى شعر بالبلل على قميصه بأكمله ليتنهد "توقفى الأن لانا  انا لا اقول اننا سنتوقف عن كوننا اصدقاء فقط" تنهد مره اخرى نظرت اليه لتقوم بلكمه على صدره "انت حقاً احمق واغبى منى اليس كذلك يا هنرى" نظر اليها بعدم فهم  

لتقف على اطراف قدميها جذبته من ياقه قميصه وقبلته على شفاهه "انا احبك يا احمق" عيناه توسعت لتصرخ  به "لقد قبلتك من قبل كيف سأدعك تفعلها وانا لا احبك اخبرنى  كيف حتى لا احبك انا كنت حمقاء لأدرك متأخراً " صمتت لتضع يدها على القلاه "لم يفت الاوان بعد لم تمحينى؟ اذا اردت ان تأخذ هدنه اذا اردت ان ترتاح قليلاً انا موافقه ولكن لا تتركنى

وضعت يدها على وجهه لتجعله ينظر اليها "انا احبك احبك كثيراً اي شفقه واللعنه انا اشفق على نفسى اشفق على وقتنا الذى مر هباء ولكنك تحب تلك الحمقاء اخبرنى انك لن تتركنى " سقطت دموعها ليقوم بمسحها بأبهامه  همس بضعف "لما اشعر فقط انه حلم من احلامى"

اومأت لتتناثر دموعها وتقبله مره اخرى ولكن بقوه هذه المره وضع يده على خصرها يجذبها له ويقوم هو بالسيطره عليها قام برفعها  لتقوم بمحاوطه خصره بقدميها حملها الى الفراش وضعها برفق نظر اليها بحذر لتقوم بجذبه  ليصبح فوقها همست على شفتيه "الم اخبرك انى ملكك انا تحت سيطرتك انت"

ضم شفاهها مره اخرى كان يلمس جسدها برفق قامت بفك ازرار قميصه ليقيه ارضاً لينحنى  ويقبل شفاهها نزولاً لرقبتها ارتعش جسدها اثر وضعه ليده على بطنها ليلقى بقميصها بعيدها اغمضت عيناها بهدوء لتستسلم تحت لمساته تماماً 



Henry POV
مر عام الان عام منذ زواجنا فعلياً اكتشفت اشياء كثيره ب لانا منها انها تغار وبشده انا لم اظن قط ان الانسان يمكن ان ينفث ناراً حتى رأيتها تحرق فتاه بحفل توزيع الجوائز الخاص بها تقوم بمغازلتى انا بالطبع كنت سعيد ولكنها تمادت لقد جعلت الفتاه تبكى بقوه ولكنه سيظل شعور جيد 

دخل شياو المساعد الجديد الخاص بى لينبئنى بموعد الرحيل  فأنا اشرد كثيراً بصورتها الموضوعه امامى وافوت مواعيد الرحيل الرسميه حملت حقيبتى وذهبت الى الخارج وانا اودعهم ..انجيلا لقد استقالت ولكنى لم اقبل بهذا قمت بنقلها الى قسم آخر هى مازالت شابه فى مقتبل العمر بالطبع ستقابل شخص افضل منى ويحبها كما افعل انا

عدت الى المنزل وانا احمل ازهار عباد الشمس فى يدى لم تخرج كعادتها لاستقبالى عبست لأدخل لغرفه نومنا لأجدها فارغه  يبدو انها لم تعد بعد من الخارج  بدلت ملابسى وذهبت للمطبخ كى اعد الطعام لألمحها نائمه بغرفتها القديمه تسللت لأجدها نائمه بتعب ولين الصغيره بحضنها 

قمت بالذهاب والهمس فى اذنها "هل ستظلين نائمه عزيزتى" ابتسمت وهى ما تزال مغمضه "لقد اشتقت لك انا ولين طول اليوم" قبل وجنتها وقمت بحمل لين بتفوم بفتح عيناها الصغيره وتبتسم لأصرخ بسعاده "انها ترانى لانا وتبتسم" نهضت  لتنظر لى باستغراب "هل انت احمق يا هنرى انها لم تكمل الشهر كيف ستراك"

تذمرت هناك شئ لم يتغير بها طول هذا العام لم تتوقف عن نعتى بالاحمق حينما اخطأ  قبل وجنتى "انتبه لها حتى اقوم بأعداد الطعام سأقوم فقط بتسخينه سريعاً" اومأت لها لتذهب 

نظرت لى لين وضحكت مره اخرى لأهمس لها "لن اقول لأمك ولكنى واثق انكى ترينى يا طفلتى" صرخت من المطبخ "اقسم هى لا تراك يا هنرى انت فقط كظل لها" ضحكت وذهبت لها لأقوم برفع لين "انها ستبصح ذكيه كأمها" 

ضحكت "نعم اتمنى الا ترث ذكائك ابداً" تحركت عيناى ببرود لأبتسم للين "عندما تنضجين سأخبرك كيف قامت امك بتعذيبى " لتقهقه "وانا سأخبرها كم انت احمق" اخرجت لسانها لتغيظنى اقتربت منها لاقوم بجذب خصرها بيدى الاخر نظرت الى بتوتر  "ماذا تفعل ان لين هنا"

ضحكت وهمست على شفاها "الم تقولى منذ قليل انها لا ترانا" تلعثمت ولكن قبل ان تتحدث قبلتها على شفتيها بخفه ابتعدت كى نتنفس وهى تنظر لى بهيام لتصدر لين اصوات لطيفه من فمها  ابتسم كلانا  وقمت بضم كلاهم جيداً  "هيا ارتاحى وسأقوم بطلب طعام" لتغلف الموقد وتحمل لين وتذهب للخارج 

ضحكت وانا اتبعها لنجلس بغرفه المعيشه رفعت رأسى لأنظر لأطاور صورتنا معاً  ثم اقوم بالنظر اليها هى ولين لأنظر الى إين وصلنا واتسأل الى اى حد سنصل فى المستقبل  لأجدها تنظر الى بسعاده "انا أحبك هنرى" لأردف "وانا احبك لانا" قبلت رأسها وجعلتها تستند على كتفى الان فقط مثالى لا داعى للتفكير يكفى انها ستكون اول واخر حب لى


************
بتمنى ان الروايه كانت خفيفه وتكونوا استمتعتوا بيها زى ما انا استمعت وانا بكتبها وشكرا لكل شخص علق وكتب كومنت لطيف عليها 




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة