I Think I Love You (CH 2)

اظن اننى احبك That One

عاد الى مكتبه بعد ان سلم الاعماله الاخيره الى  مديره فى العمل  بعد رفضه لخمس سنوات متتاليه الان واخيراً وافق هنرى العظيم على الذهاب الى هونغ كونغ لقد كان يحضر الى التنقل منذ عاد الى العمل ولكنه شخص مسؤول بالطبع لم يكن سيترك كل شئ خلفه ويذهب

Henry POV 
لقد مر شهر ونصف بالفعل منذ زواجنا بالطبع لم تسمح لى بحجز فندق لشهر العسل بقينا اسبوعين سوياً قبل ان نعود الى العمل مره  اخرى وكان هذا اسوء ما رفضته لقد كان يجب على التحمل بقائها جوارى دوماً  الا تعلم ان ابتسامتها تلك بأمكانها قتلى انها تعذبنى لقد عدت للحياه بسبب العمل فأنا انهك نفسى فيه يومياً حتى يصبح لدى مبرر جيداً الا ابقى معها كثيراً اشعر اننى تسرعت ربما كان يجب على شراء منزل لها فى نفس المبنى كان سيكون هذا افضل لقلبى

 ولكن ما يزال شعور دافئ لى وخاصه بعد اول يوم عوده من العمل واجدها تعد الطعام لى لقد افقتدت هذا حقاً منذ رحيل جدتى عن الحياه افتقدت وجود شخص جوارى وايضاً لا اريد ان اطمع بالمزيد اريد فقط ان اظل جوارها هكذا كل يوم حتى ان قتلت كل مشاعر الحب بى انا فقط اريدها هكذا
دخل صديقى وهو يتفاخر وينظر الى بسخريه "انظروا من قال انه لن يذهب قط الى هونغ كونغ وسيظل هنا" ابتسمت بأحراج "لدى سبب " غمز لى "ما هو زوجتك تريد الذهاب؟" اومأت بالنفى "هى لا تعلم حتى الان اننا سنذهب الى هونغ كونغ " نظر الى صديقى باستحقار

 "وااه لم اظنك من هذا النوع الذى سيجعلها يترك عملها" نهضت كى اوصل باقى  الاوراق للمدير وصفعته على رأسه "كيف سأفعل هذا بها يا احمق ؟ هى من لديها عمل فى هونغ كونغ وستأخذنى معها" ابتسمت ببلاهها وتركته انا مختل اليس كذلك؟ ولكنى حقاً سأتبعها الى اى مكان ارى به سعادتها
END POV

ذهبت الى السوق تبتاع ما تحتاجه لاعداد طعام الغداء رأت امها من بعيد تحمل الكثير من الاشياء ركضت اليها سريعاً وساعدتها "امى ماذا تفعلين بمفردك؟" دفعت الحقائب تجاهها ببرود "جيد اننى رأيتك هل ارتحتى بالتخلص منا؟" حملت الحقائب بشكل مريح"ما هذا الذى تقولينه يا امى؟ انا بالطبع" قاطعتها سريعاً "على اى حال والدك يريد رؤيتكم اليوم" اومأت برأسها "هيا اوصلينى فأنا لا استطيع حمل كل هذا بمفردى"

 اجابتها "بالطبع يا امى"اوصلتها الى المنزل اوقفها صوت والدها "ابقى هنا واخبرى زوجك بالمجئ" نظرت اليه بأحراج "من الافضل ان اعود الى المنزل ونأتى سويا فى المساء هو يحتاج الى راحه بعد العوده من العمل ويجب ان يتناول طعامه على الاقل " نظر كلاهم بسخريه ونظر اليها ابيها "حسنا سننتظركم" شعرت بانقباض فى قلبها وهى تغادر لما فجأه عادت الى المنزل سريعاً لتقابله امام المنزل ارتسمت على وجهه ابتسامه
Lana POV
يا الهى هل سيوبخنى الان؟ لقد تأخرت كثيراً عن موعد عودتى وجدته اقترب منى وساعدنى بحمل المشتريات كى نصعد "لما تأخرتى هكذا اليوم فى العمل" اجبته برتدد "لقد قابلت امى فى السوق ..وكانت تحمل العديد من الاشياء وطلبت منى ان اساعدها انت تعلم ان منزل والداى بعيد" ابتسم وهو يومئ "لا حاجه لشرح كل هذا انا فقط كنت اطمئن ان الوغد يى فينغ لا يعذبك فى العمل" اردفت سريعاً "عندما نصعد سأبدأ فى تحضير الطعام فوراً" اومئ بالنفى "لا حاجه لذلك قومى بالراحه اليوم سأقوم بطلب طعام لنا من الخارج ممكن؟" اومأت برأسى وتنهدت براحه
انا لم اعتاد هذا النوع من المعامله قط حتى من ما يدعون اخوتى فأخى الاكبر يوبخنى او الاصغر يشتكى لأبى حتى يقوم بضربى دخلنا الى المنزل لأنتبه اخيراً لكونه يحمل حقائب هدايا اشرت عليهم "ما هذا؟" لم يجبنى وانشغل باخراج شئ من حقيبته صمت ولم اكرر سؤالى حتى وجدته يضع امامى تذاكر للطيران نظرت اليه بعدم فهم ابتسم بأشراق "سنذهب الى هونغ كونغ بعد يومان من الان"  كأننى احلم "ماذا تقول"
ابتسم ليمسك بيدى ونجلس "انا اعلم بعرض العمل الذى اتى لكى من هونغ كونغ لقد اخبرنى يى فينغ يوم زفافنا لقد جعلته يحضر كل شئ وستبدأين عملك الجديد بعد اسبوع كمذيعه فى التلفاز" نظرت اليه بصدمه حقاً لقد فاق كل توقعاتى فى الجنون لقد تزوجت مختل حاولت ان اتحدث ولكنه قاطعنى "بالطبع ستقولين الان وماذا عن عملك ايها الاحمق اليس كذلك؟" 

اومأت له ضحك وعبث بشعرى واردف بغرور "زوجك  مدير ناجح وعرضوا على عده مرات الذهاب لفرع هونغ كونغ ولكنى من كان يرفض دوماً لكونى ارغب بالبقاء جوارك الان وكلانا لديه فرصه بالعمل هناك فلما لا" كنت اشعر بتورد وجهى لقد رفض حتى ترقيه بسببى من قبل "الان دعينا نذهب اليوم لوالديك نخبرهم سأتحمل انا اللوم ولن اقوم حتى بأخبارهم بعملك لأنهم بالطبع لن يصدقواما فعلت" 

اومأت بحرج ونظرت اليه "هم بالفعل يرغبون برؤيتك اليوم" غمز لى "اذا جيد اننى احضرت لهم الهدايا" كاد ان يدخل الى غرفته ولكنى اوقفته "وماذا عن مسكننا وهذه الشقه" خبط على رأسه ثم نظر الى وابتسم "هل تظنين ان شئ كهذا سيفوتنى لقد ابتعت شقه لنا هناك وهذه لن استطيع التخلى عنها انتى تعلمين انها ملك جدتى" نهضت دون وعى وضميته الى "جيد انك فعلت هذا وبالطبع نحن سنأتى هنا كل عام كى نقوم بمراسم العزاء"
ظل بحضنى لعده ثوان قبل ان يبتعد عنى وينظر الى لم استطع فهم ما يدور بعقله "وتسألينى دوماً لما احببتك ؟ لهذا احببتك يا لانا لكونك انتى" تركنى ودخل كأنه لم يقل اى شئ وقفت بذهول فى غرفه المعيشه سمعت صوته من غرفته لقد قمت بطلب الطعام من التطبيق بأمكانك تغيير ملابسك والاستعاد لنذهب لهم فور تناول الطعام" 

ذهبت لغرفتى وجلست على الفراش بصدمه اقسم ان جسدى كله يرتعش الان كيف حظيت بمثل هذا الصديق بحياتى انا محظوظه به دموعى تهبط على وجنتاى وهذه اول مره اشعر بها بالسعاده الى حد البكاء نهضت وفتحت الخزانه كى ابدل ملابسى وقلبى يتراقص انا اخيراً خطوت خطوه الى مستقبل مستقبل اردت رسمه
End POV
سمع صوت الباب يطرق ركض بسرعه ليقوم بفتحه قام بوضع الطعام على الطاوله ليتفاجئ بها تمر من امامه والمنشفه حول جسدها والماء يتقطر من شعرها ابلتع بصعوبه ونظر اليها بصدمه لم يستطع ابعاد نظره..انتبهت لوجوده وصرخت "امى ..يا الهى انت ماذا تفعل هنا؟" اشار على الطعام ركضت الى غرفتها بسرعه كى ترتدى ملابسها وقف هو وضحك ووجه احمر خجلاً ..

خرجت بسرعه بعد ارتدائها بنطال وستره خفيفه كى تعد الطاوله ذهب خلفها "يجب ان تجففى شعرك" عدلته وارتدت القلنسوه "لا بأس سوف افعل ريثما انتهى من اعداد الطاوله " امسك الاطباق منها واقترب كثيراً منها "الان لانا اذهبى لتجففى شعرك" كان قريباً منها كثيرا حتى انها شعرت بأنفاسه على وجهها وتلعثمت"ولكن انت.. اقصد" 

وضع الاطباق على الطاوله بغضب خفيف وسحب يدها لغرفته اجلسها على المقعد واحضر المجفف وامسك شعرها ليجففه جسدها كله اصبح يرتعش وتوردت "انا سأفعل هذا" انتبه لها وتنهد"بالطبع انتى ستفعلين هذا" تركه لها وخرج من الغرفه شهقت كمن كان ممنوع من الهواء وقف ليعد الطاوله خرجت ببطء من غرفته وهى متردده تقسم اذا كانت بغرفتها لم تكن ستخرج ابداً

Henry POV
بالطبع لانا تجيد كل شئ تجيد كيف تثير اعصابى وكيف تثيرنى وكيف تجعلنى اريد حمايتها وابقائها جوارى والاهم انها تجيد رفضى وجدتها امامى تقدم قدم وتؤخر الاخرى ..تلك الحمقاء محرجه الان من مقابلتى نظرت اليها وابتسمت "هيا اقبلى يا حمقاء سيبرد الطعام هكذا" رأيتها تتنهد براحه ربما الان تشعر بقراره نفسها انها مخطئه وتؤنب نفسها اعلم اننى اقوم بكسر وعدى عندما المسها ولكن كيف لا المسها وهى امامى اليست مشاعرى واضحه بما يكفى كى تعذرنى 
جلست جوارى حاولت عدم اقلاقها "اذا هل تستطيعى الانتهاء من اعداد حقائبك غداً سنرحل على صباح اليوم الذى يليه" نظرت الى بحرج "هل يمكن ان اذهب الى محطه الاذاعه كى اودعهم؟" نظرت الى عيناى بقلق واردفت "ان لم ترد هذا فبالطبع لن افعل" ضحكت ووضعت الطعام امامها "يا لانا هل انتى عبده هنا ام ماذا انتى تستطيعين فعل ما تشائين دوماً لا حاجه لأخذ اذنى" همست بتردد "ولكن هذا يجعلنى مرتاحه "

 اردفت  "حسناً اذا كان يجعلك مرتاحه ولكن توقفى عن القلق انا لن اقوم برفض اى شئ يقف فى طريق سعادتك ومستقبلك لقد اقسمت على هذا" ابتسمت ونظرت الى بعطف "انت حقاً لا تعلم مدى سعادتى اننى التقيت بك " ضحكت لتكمل "واننى تزوجتك" اخبرتها الا تضحك امامى فقلبى الاحمق ينبض بسرعه عندما اراها فقط ..اشرت لها لتأكل يجب ان اوقف هذا الاحمق عن العبث
تناولنا الطعام واستعددنا للذهاب انا اعلم انها ستكون معركه قاسيه فهم لن يدعوها بشأنها ولكن ليذهبوا للجحيم يكفى ما عانته حتى الان  لقد حان الوقت لأساعدها على فرد جناحيها صعدنا الى السياره وهى جوارى لتتأمل الهانوف الذى ترتديه "لما اتعبت نفسك بشراء شئ كهذا" اشغلت محرك السياره "لقد رأيته صدفه وانا احضر الهدايا ولذلك رغبت ان اجلبه لكى" 

 تنهدت "هنرى لا تجعلنى مدينه لك اكثر من هذا انا احاول ان اقوم بالدفع" ضحكت "ولذلك قمت بقبول ما دفعتيه لى من مرتبك منذ يومان" نظرت الى بغضب "ولكنك صرفت اضعاف ما اعطيتك الان" غمزت لها "انها هدايا وانا اتفقت معكى ان الهديه هى تقدير منى لك..انتى حتى تقومين بتحضير الطعام من اجلى وتغسلين ملابسى هل تريدين منى ان اقوم بالدفع؟"

حركت رأسها بالنفى بسرعه" لا طبعا لا تفعل هذا" ابتسمت "اذا هذا ايضاً تقدير لمجهوداتك العظيمه " ابتسمت بخفه اشعر انها قلقه يبدو اننى لست بمفردى ولكن على الاقل لا يجب ان ابدى قلقى واشعرها به وقفنا امام المنزل امسكت بيدى نظرت اليها بصدمه "ماذا اذا قاموا بالرفض" ابتسمت وربتت على يديها هذا شئ يخصنا نحن فقط يا عزيزتى لا يمكن لاحد سوانا تقرير هذا الامر حسناً" اومأت برأسها بثقه قليلاً ابتسمت وتمسكت بيداها بقوه
عندما دخلنا الى المنزل استقبلتنى يانج مى وهى تضحك "لقد اتت اختى وزوجها يا ابى" وجدت امها خرجت من الغرفه ونظرت الينا بحذر عندما وجدتها تبتسم "ادخل يا هنرى ان والدك فى القانون يريد رؤيتك"تركت يدها بصعوبه انها متمسكه بى كثيرا نظرت اليها وجدت عيناها ممتلئتان بالدموع ابتسمت لاخفى قلقها 

دخلت الى الغرفه اغلقت الباب خلفى وجلست امامه "كيف حالك والدى" حرك رأسه بلا مبلاه "نريد الخوض فى موضوع هام يا هنرى" نظرت اليه باهتمام "بالطبع" وضع امامى ظرف "هذا هو المهر الذى قمت بدفعه ..انتم يجب ان تنفصلوا" نظرت اليه بصدمه "ماذا" اردف "انا اشعر اننى ظلمتها بهذه الزيجه وهى لم ترغب بها منذ البدايه و"
سمعت صوتها تصرخ من الخارج نهضت بسرعه وقلبى كاد ان يخرج من بين ضلوعى كانت تقف امام امها وتنظر لها بغضب امسكت يدها "ما بكى لانا ماذا حدث" نظرت الى والدها "اتريدنا ان ننفصل لأن هناك مشترى اخر يا ابى ام ماذا؟" امسكت بيدها لأوقفها جوارى "توقفى عن الصراخ" ارتمت فى احضانى "الا تسمع ما يقولون يا هنرى انهم -شهقت- انهم لا يكتفون" اشعر بسكاكين فى قلبى اثر بكائها وقفت والدتها "اباكى لا يقدر على العمل وبعد زواجك نحن لا"

 قاطعتها بسرعه "بالطبع الخزنه لم تعد موجوده بعد الان" ابتسم اباها بسخريه بعدما اقترب منها "وهذا الاحمق الم يأخذ منه شئ" ضحكت واخرجت ظرف الاموال من حقيبتها والقته بوجههم "لم يمسه انا التى ابت اعطائه لكم ..لما انا دوماً من يقوم بتحمل المسؤليه اليس لدى اخوه " كاد والدها ان يصفعها ولكنى امسكت بقبضته بسرعه "لن يمسها احد بعد اليوم حسناً" دفعنى بقوه وغضب  ليرتطم جسدى بالحائط ويسقط اطار على رأسى ركضت الى وصرخت بأسمى لمست وجهى براحه نظرت اليهم بغضب
"انا لم اكرهكم يوماً سوى اليوم" نظرت اليه مواخرجت حقيبتها لتفرغ كل ما بها من اموال وتلقيها اردف والدها بغضب "اذا خرجتى من هذا المنزل معه سأزيل اسمك من سجل العائله" ابتسمت "حسناً انا لدى بالفعل عائلتى لا ارغب بالبقاء معكم على اى حال انت تريدون لانا العامله " امسكت بيدها لأجعلها تتوقف عن الحديث لأنى اعمل كم هى تتألم تحدثت بهدوء "كنا هنا لنخبركم على اى حال نحن سنذهب لهونغ كونغ من اجل عملى"  نظر الى والدها بغضب "لا يهمنى معرفه اى شئ يخصها"

 انحنيت لهم وجذبتها الى الخارج وقفنا امام المنزل لأجدها تجلس على الارض وتحاول التنفس ودموعها تهبط على وجهها ركعت امامها "سأكون عائلتك اذا اردتى..واستطيع اخبارهم انى من يجبرك على هذا الان سأفعل المستحيل لاجعلهم يسامحوكى" نظرت الى بتوسل وامسكت بذراعى "اريد الهروب من هنا يا هنرى اشعر بالاختناق" تنهدت براحه ساعدتها على النهوض وذهبنا الى المنزل
End POV
فور دخولها المنزل ركضت الى الحمام لتخرج منه وهى تحمل كيس القطن "اجلس دعنى ارى رأسك" ابتسم "انا بخير" امسكت يده ليجلس امامها "انا لست بخير " نظرت الى الجرح بحذر "يبدو اننى وضعت فى حياتك فقط لأؤذيك " وضع يده بحنيه على وجنتها "اقسم يا لانا اذا علمتى ماذا يحمل قلبى لكى لن تقولى هذا ابداً انتى هى علاجى وهلاكى انتى ابتسامتى ودموعى انا سعيد الان لدرجه لا استطيع وصفها"

 نظرت فى الارض بخجل رفع رأسها لتتقابل اعينهم "سأكون من الان فصاعدا عائلتك لانا لاو" ابتسمت عندما سمعت اسمه الاخير مقترن بأسمه همس بصوت يكاد ان يسمع "انا احبك وسأظل دوما" وضعت الضماده بحذر على رأسه ربت على كتفها "هيا اذهبى لغرفتك ونامى قليلاً لدينا يوم طويل غداً يجب ان نستعد" اومأت وذهبت لغرفتها


استيقظت اليوم التالى مبكراً جمعت  ملابسها كلها واشيائها ثم ذهبت الى المطبخ لتجمع كل الاشياء به فى صناديق واعدت الفطور ثم  ذهبت كى توقظه ربتت على كتفه بخفه "هنرى استيقظ لقد اعددت الفطور لك" فتح عيناه بكسل ونظر الي عيناه جعلها تحمر خجلاً ارتبكت "الن تنهض؟" اومأ برأسه مبتسماً "سأتى خلفك"

 خرجت بسرعه وجلست على الطاوله فى انتظاره خرج بعد ثوان وجلس جوارها "طائرتنا فى الفجر يجب ان نجهز كل شئ..اعلم انكى تجنين عندما تفقدى شئ لذلك دعينا نقوم بكل شئ بالترتيب سوياً حسناً" اومأت له بعد ان تناولوا طعامهم 

كاد ان يدخل الى المطبخ اوقفها صوتها "لقد قمت بجمع كل شئ به معرض للتلف بصناديق وقمت بتجهيز حقيبتى ايضاً" نظر اليها بعتاب "كان يجب ان تيقظينى كى اساعدك" ابتسمت بأحراج "حسنا رغبت ان اجعلك تنام اكثر فى يوم اجازتك"

 اقترب منها "حسناً ماذا تريدين ان تفعلى للخطوه التاليه" سألته بهدوء" كيف سنقوم بنقل كل هذه الاشياء" اردف "نحن لن نقوم بنقل الاثاث لقد اعددت المنزل الاخر بكل الاجهزة والاثاث الجديد فقط سنأخذ الاشياء الذى سنحتاجها لقد قولتى بنفسك اننا سنأتى الى هنا بين الحين والاخر او على الاقل انا سأتى لاقدم التحيه الى  جدتى"
 امسكت يده وابتسمت "عندما يحين هذا الوقت سيأتى كلانا حسناً" ابتسم واومأ برأسه "الن تذهبى لمحطه الراديو لقد اردتى توديعهم لقد اقتربت الساعه من الواحده" خبطت على رأسها "لم انتبه لذلك" ابتسم وبعثر شعرها" هيا ارتدى ملابسك سأقلك وانتظرك" ابتسمت بحرج "ليس عليك فعل هذا حقاً"

 ضربها برفق على جبينها "تذكرى ان صديقى ايضاً يعمل هناك واريد توديعه هيا اذهبى كى تبدلى ملابسك" اومأت ودخلت بسرعه الى غرفتها مرت  بعض الوقت بعد ان استعد كلاهما وذهبوا الى المحطه فور دخولها انهالت عليها شرائط الاحتفال نظرت اليهم وعينيها امتلئت بالدموع جميع العاملين بالمحطه احتضنوها  انتظر يى فينغ الى النهايه وحضنها وهمس فى اذنها "لقد كانت فكره زوجك" نظرت الى هنرى الذى يقف بعيداً يلقى التحيه على بعض اصدقائه
Lana POV
لما يفعل هذا هل هو احمق حقا ام ماذا كيف لشخص مثله ان يحبنى هكذا وكيف قلبى الاحمق يشعر بالامتنان له انا فقط اشعر بالغباء مر بعض الوقت والجميع حولى يتحدثون عن انهم سيشتاقون لى اتى الى وهمس بأذنى"ما رأيك ان ادع يى فينغ يوصلك الى المنزل او قومى بالاتصال بى لأتى من اجلك"نظرت اليه بقلق "ما الخطب هل ستذهب" اومأ لى"نعم سأقوم بتجهيز حقيبتى انا لم اجهز اى شئ بها بعد وانتى بأمكانك الجلوس قليلا بعد"

 نهضت لأقف جواره ونظرت للجميع "اشكركم جميعاً على ما فعلتموه لأجلى اليوم وايضاً من اجل السنوات الماضيه..اذا اتيتم الى هونغ كونغ قوموا بالاتصال بى دائما وانا عندما أتى سأتاكد من القدوم لكم" وقف يى فينغ ورفع كأس "نخب افضل مذيعه فى محطتنا"
 
 ابتسمت بأحراج وهنرى حرك رأسه بالموافقه انحينا لهم وعدنا الى المنزل خلعت سترتى واتجهت لغرفه هنرى اولاً وضعت الحقيبه على السرير وبدأت بترتيب ملابسه بها
دخل بعدى بدقائق وساعدنى انتيهنا من غرفته واخرجنا الحقائب بغرفه المعيشه  وحقائبى ايضاً مر اليوم سريعاً انتهينا من كل شئ واقترب موعد رحلتنا انزل هنرى الحقائب بالسياره وقفت امام باب المنزل ..المنزل الذى شعرت حقاً ولأول مره بحياتى انه منزلى انا 

الان اودعك يا من كنت سعادتى لفتره قصيره اغلقت الاضاءه واغلقت الباب جيداً خلفى  هبطت لأسفل وصعدت جوار هنرى 
بالسياره  لم يمر الكثير قبل ان نصل الى المطار نظرت خلفى لوهله تمنيت ان يأتى احد اخوتى الى ابتسمت بحزن ونظرت للأمام انا الان متجهه لمستقبلى المجهول ولكن على الاقل ما يزال هناك وجه مألوف بها
End POV

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة