I Think I Love You (CH 1)

اظن اننى احبك  You Were Perfect

جلست على درج امام المنزل لترتدى حذائها المهترئ قليلاً وتضع قلنسوه الستره لتخفى شعرها الاسود سحبت حقيبه ظهرها لتتجه الى العمل اوقفها صوت امها "لا تنسى ان تحضرى ما طلبت منكى لنعد العشاء ولا تتأخرى" نظرت اليها ببرود "الا يمكن لاحد الاختين  باحضارهم لا اظن اننى سأتى مبكراً" نظرت اليها بغضب "انتى تعلمين ان كلاهما لديهم دروس" زفرت بملل  وخرجت من المنزل لتتجه الى عملها

Lana POV
كالعاده انا من يجب عليها ان تفعل كل شئ حتى انا من يجلب المال للعائله برغم انه لدى اخ اكبر واخ اخر انهى تعليمه منذ عام ولكنه يحب  النوم كثيراً حتى انه قد فوت عده مقابلات عمل بسبب كسله ربما  حياتى مذريه ولكن مازال هناك جانب ايجابى ليست فعلى الاقل انا اعمل بوظيفه احبها الاذاعه اعمل فى راديو صغير فى قريتنا المتواضعه والاموال جيده ولكنى لا احظى بأى حصه منها فأنا المعيل للعائله منذ ان خرج والدى على المعاش يا الهى كم عارض عملى هذا وبشده ولكن هو يعارض دوماً ايا ما يجعلنى سعيده

اتذكر يوم اتى هنرى صديق طفولتى الى المنزل كى يقنع ابى بالوظيفه هوكان السبب فى اننى بها الان لا ادرى كيف كانت ستكون حياتى بدون هنرى بها لقد كان دوماً ملاذى وامانى على رغم اننى لم افعل له الكثير ولكنه يتذكر كل شئ قمت به من اجله يقول اننى منقذته ..

وقفت امام مبنى الراديو مبنى صغير مكون من ثلاث طوابق دخلت احى العاملين به فهم كعائلتى التى لم احظى بها صعدت الى مكتب مدير المحطه وطرقت على الباب ودخلت دون انتظار اذنه وتحدثت سريعاً  كوننا فى سن متقارب يجعلنى هذا اتحدث معه بأريحيه "الا يبدومديرنا اوسم كل يوم" ابتسم وهويطالعنى "لقد اتت المشاغبه اذا" ذهبت لاجلس امامه "نعم لقد اتيت يا سيدى" 

ابتسم ل يردف "جيد انكى اتيتى اذا كنت ارغب فى رؤيتك"نظرت اليه باهتمام"لقد تواصل صديقى معى مجدداً بشأنك"تنهدت بحزن وادرت وجهى للجهه الاخرى اكمل حديثه"الى متى ستظلين هنا يا لانا ها اخبرينى انتى موهوبه جدا وتتحدثين اربع لغات بطلاقه تخرجتى من الجامعه بدرجات عاليه بالاضافه انكى جميله حقاً كى تختفى داخل غرفه اذاعه"

نظرت اليه بغضب "يى فانغ انت تعلم بالفعل عن وضعى مع عائلتى" اردف سريعا"اعلم ولكنى لا اعلم لما ما زالتى تحت رحمتهم"نهضت "ايا يكن هذا الموضوع انتهى الان  سأذهب لأسجل بثى الاحتياطى"

 ذهبت للخارج وانا اكتم دموعى اعلم اننى ارفض فرصه عظيمه ولكنى لا اصل لشئ مع عائلتى سوى الاحباط والسخريه وربما يثور ابى على ويمنعنى حتى من العمل نهائيا يجب ان اتعلم كيف اكون راضيه بحياتى كما هى وقفت امام غرفت التسجيل وانا اجاهد لابتسم لن ادع شئ يعوق عملى الحالى فانا الصوت المحبب لأهل قريتى
End POV

وضع هاتفه ببطء على الطاوله لا يصدق ما سمعه لتوه اتى اليه زميله  فى العمل ولكمه فى كتفه"ماذا حدث لما انت صامت هكذا؟ هل اجبرك المدير هذاالعام بالذهاب لهونغ كونغ" نفى رأسه سريعا ونظر الى صديقه وهو يبتسم "انا سأتزوج" نظراليه صديقه بصدمه "هل وافقت حبيبتك اخيراً" اومأ هنرى له ونهض سريعاً وهو يضم صديقه "اخبر المديراننى مريض وسأرحل" لم ينتظر الاستماع الى رده وركض الى الخارج يجب ان يستعد لمقابلتها

انتهت من التسجيل واخذت حقيبتها على عجل لتذهب للسوق...كانت تتجول وهى تكررلنفسها ما يجب شراءه حيت من يقابلها بابتسامه فالقريه صغيره الى حد ما ولانا ترتد الى هذا السوق كثيراً وقفت امام بائعه السمك "كيف حالك لانا" ابتسمت باشراق "انا بخير سيدتى كيف حالك وحال ابنتك"

تنهدت"لا تذكريها امامى انها تهمل دروسها واصحبت مهووسه بالاغانى الكوري كم كنت اتمنى ان تصبح مثلك ...اخبرينى ماذا تريدين يا عزيزتى اليوم؟"ابتسمت لانا على استيحاء "اريد 4 حجمهم متوسط واخبرى ابنتك ان تأتى الى منزلى وسأساعدها فى دروسها" ابتسمت السيده فقد وصلت الى مبتاغها وضعت السمك فى كيس من البلاستيك

نظرت حولها بحذر وهى تخرج قطعه قماش صغيره لتعطيها لها "هذه اعشاب سمعت انها جيده للمتزوجين حديثاً اصنعى منها لخطيبك" نظرت اليها بصدمه "ماذ؟؟خطيبى"ابتسمت البائعه بخبث"لا تقلقى لقد اخبرتنى امك امس وان الزفاف سيكون قريب ايضاً" نظرت اليها لانا بخوف حملت الكيس وركضت الى المنزل القت بكل شئ على الارض  وصرخت

Lana  POV
خرج والدى من غرفته وهو يطالعنى بغضب "ماذا حدث؟" نظرت اليه بغضب"انت من سيخبرنى بهذا من التى ستتزوج يا ابى؟" اتت امى من خلفى  "هنرى طلبك من والدك ونحن وافقنا حتى ان والدك قام بالاتصال به صباحاً" صدمت لثوان و صرخت بها "ومن انتم حتى تقرروا هذا الشئ" تحدث والدى بصرامته المعتاده "نحن نعلم ما الجيد لكى"


اردفت ودموعى هبطت  "لا انتم لا تعلمون اى شئ يخصنى" حملت امى الاكياس ودخلت الى المطبخ متجاهله حديثى كالعاده تحدث هو بصوته الغليظ "اذهبى لتبديل ملابسك سيأتى هنرى فى اى وقت" نظرت اليه بتوسل"انا لا اريد الزواج يا ابى... امى ارجوكى قولى له"صفعنى على وجهى  وقعت على الارض اثرها  "اذهبى لتبديل ملابسك وساعدى امك هيا" نهضت ودخلت الى غرفتى وجدت امى جمعت كتبى بالفعل ابتسمت باستهزاء ودموعى هبطت على وجهى ..

اكثر ما يؤلمنى ليست الصفعه التى تلقيتها من ابى ولكن من هنرى انا اعلم انه يحبنى منذ  زمن ولكننى اوضحتله بشكل قاطع وتام اننى لا احبه هو يعلم جيداً من احب كيف له ان يفعل بى هذا كيف يخوننى بهذه الطريقه..ارتديت ملابسى وخرجت من الغرفه وجدت اخوتى ينظرون الى ويبتسمون بالطبع ولما لا فأخيرا ستقوم واحده منهم بأخذ غرفتى الشئ الوحيدالذى يخصنى فى المنزل

وقفت جوار امى لأساعدها وجدتها  تبتسم "اتعلمين كم عرض هنرى مهر لكى" ابتسمت بسخريه لأننى الان ابدوكسلعه قد بيعت اخيراً "هذا المال سيساعدنا فى دراسه اخوتك" نظرت اليهاوتحدثت باستهزاء"اليس من المفترض بالمهر ان يكون للعروس ولابتياع حاجيتها" عاتبتنى وضمت شفاها"كيف تقولين هذا وانتى تعلمين بحاله عائلتك وايضا يجب ان تعلمى ان والدك وافق على هنرى لأنه يعلم مدى قربكم"

 تحدثت بسخريه"فقط قولى انه وافق بالمهر ليس بهنرى انتم تقومون بعرضى"  تظاهرت بالانشغال دخلت اختى الصغيره يانج مى وهى تصرخ وتضحك "لقد اتى هنرى يا لانا" غمزت لى امى لأذهب خارجاً كى احييه  خلعت المأزر وذهبت للخارج كان يقف وحوله اختى الثانيه شيان  تنظر اليه وهو يقف كالابله يحمل باقه ورود حمراء وصندوق من القماش الاحمر عندما رأنى  ارتبك ووضعهم على الارض

  ذهبت اليه وهمست بجانب اذنه "الحق بى"اومأ بهدوء وابتعدنا قليلاً عن المنزل التفت لانظر له وجدته يبتسم كعادته غضبت حقاً منه "انت ايها الاحمق كيف لك ان تبتسم بعد طعنى هكذا" اختفت الابتسامه من على وجهه اردفت" هل ظننت اننى سأكون سعيده معك يا هنرى انا لم اراك ابدا سوى صديق لى كيف تفعل هذا والاهم كيف لم تخبرنى بهذا"

دموعى تساقطت على وجههى "انا اشعر بالالم يا هنرى انت تعلم كل شئ اذا فكيف؟" مد يده كى يمسح دموعى ويتحدث بصوته الهادئ "لأنى لطالما كنت من يمسح دموعك لأنى كنت  جوارك" اجبته "ولكنك الان سبب دموعى يا هنرى" هز رأسه بالنفى ونظر الى بعطف" اعلم اننى لست جيد لكى وانكى لا تحبيننى ولكن لم اكن ارغب بتركك لشخص لا يستحقك"

 نظرت اليه بعدم فهم "شان هو قام بطلبك  واخبر البلده كلها بذلك" تحدثت بتردد "كنت" قاطعنى بسرعه "اذا لم افعل ما فعلته بدل من ان ترينى اليوم كان سيكون هوامامك ولن  يكون بأمكانك الرفض كالان ايضاً وانا  لا اريد تكرار مأساه اختى امامى عندما اراكى مع شخص يعاملك بقسوه طالما باستطاعتى انقاذك  سأفعل سأحررك من هذا لانا حتى ان تركتينى بعد هذا استغلينى حتى تقومى بالخروج من هذا المنزل"

 دفعته عنى "هل تدرك حتى ما تقول" نظر الى بحده "لقد اقسمت على حياتى اننى سأحميكى مهما طال بى الزمن واعدك انه حتى بعد زواجنا لن يتغير شئ"ابتعدت عنه وانا اصرخ به"انت مجنون يا هنرى اليس كذلك؟"اومأ برأسه "نعم انا كذلك ..وهذا المجنون يخبرك ان تستغليه  انا لا ارغب برؤيتك تعيسه" اومأت بالنفى "لن استطيع لا استطيع جرحك هكذا"

امسك بيدى ليقبلها سرت رعشه بجسدى كله "ارجوكى افعلى لى هذا الشئ ان تبقى جوارى اريد حمايتك" همست بضعف "ولكن" نظر الى وابتسم "انظرى للأمر كأنه عقد زواج حسناً كلانا سيتفاد من هذا واقسم لكى اننى لن اجبرك على شئ قط" نظرت اليه بعتاب "اخبرنى بفائده واحده لك" ضمنى اليه "يكفى اننى سأراكى سعيده"

نظرت اليه بشرود افقت عندما سمعت صوت ابى ينادى علينا وجدته يبتسم ويجذب يدى ويشير لى بأن نقوم بالدخول سويا...ارتسمت ابتسامه على وجه امى عندما رأتنا معاً "يبدو انه ليس حاجه فى اقناعها" ابتسم ابى بسخريه "لقد كانت ترغب فى المماطله فقط"

ضغط هنرى على يدى بقوه وتحدث"ولذلك ارغب يا سيدى ان يعقد قراننا هذا الاسبوع ولا اظن اننا سنحتاج الكثير سأقوم بأبدال اثاث منزلى كله ورمى القديم وسأقوم بدفع  المهر كما اتفقنا " اتسعت ابتسامه امى واخوتى لقد وجدوا شخص يستغلونه بأرادته التامه نظر الى ابى "هل تريدين هذا يا لانا؟" ابتسمت بسخريه الم يصفعنى منذ قليل كى اوافق..

سحبت يدى من بين يد هنرى لينظر الى بترجى تنهدت واغمضت عيناى"نعم سأقوم بالزواج من هنرى ولكن سيبقى كل شئ بمنزله كما هو انا لا ارغب بأثاث جديد" نظروا الى  بغضب وهمس فى اذنى "ماذا تقولين" نظرت اليه وتحدثت بخفوت"هذا هو شرطى الوحيد عليك ان تقبله" ضحك بأحراج وهو يضع يده على شعره "حسناً الاثاث كله كالجديد انا لم استعمله قط"

نظرت لى امى بلوم ولكن انا اعلم انهم كانوا سيقومون بالاستيلاء على كل هذه الاشياء يكفى ما سيقومون بأخذه نظر ابى لنا "اجلسوا كى نتناول طعامنا" انحنى هنرى له وذهب ليجلس على الطاوله وجعلنى اجلس جواره لم  يدعنى انهض لاساعدهم فى تحضيرالطاوله

 كنت  انظر اليه بين التاره والاخرى اين هنرى الذى كان يبكى بين ذراعى ومن كان يتعرض للتنمر  واقوم بالدفاع عنه دوما  متى اصبح ذلك الشاب  ذو ال27 عام صاحب النفوذ الذى يقوم بحمايتى بقوه من عائلتى انهينا الطعام بسرعه وهو نهض ووضع  العلبه التى اتى بها  امام امى وابتسم"هذا هو الهانوف الخاص بكى امى فى القانون" ضحك ابى "يبدو انك قد اتيت مستعداً"

ابتسم بأحراج فتحت امى العلبه امامه وعيناها تلألأت عندما رأته لمسته برفق "انه مصنوع من الحرير" اومأ برأسه "لقد اخبرتهم فى المتجر انى اريد افضل نوع لأنكى من سيقوم بأرتدائه" نظرت اليه شيان بغضب "وماذا عنا" ابتسم وامسك يدى ورفعها "ريثما احضر الاول الخاتم وايضا الفستان لها ثم وصيفات الشرف بالطبع" نظرت اليه بلوم وهو مبتسم ببلاهه حقاً الهى اعطينى القوه كى لا اقوم بقتل عائلتى..

نهض واعتذر كى يغادر ذهبت معه امام باب المنزل همس فى اذنى "خمس ايام وستكونين  حره من كل هذا"نظرت  اليه بحزن "انا اشعر بالألم تجاهك" امسك يدى واردف"لا تحتاجى ان تشعرى بذلك حسناً انا لم احظى بسعاده مماثله منذ وقت طويل" قبل رأسى كما يفعل فى بعض الاحيان وغادرنى وقفت لثوان قبل ان اعود للداخل وانا احاول ان 

END POV

Henry POV
مر خمس ايام منذ ان وافق اهلها على زواجنا بعد بضع ساعات سأتزوج حب حياتى و حبى الاول سأتزوج اكثر امرأه احببت ولن احب سواها حتى اذا ابتعدت عنى وقفت كى اعدل ياقه القميص واربط الكرافت قلبى ينبض بسرعه اشعر انه سيتوقف من سعادتى

سمعت صوت هاتفى واسمها يتراقص على شاشته اجبت بلهفه لاسمعها تصرخ بى "انت ايها الاحمق ما هذا الذى فعلت الان"صمت لبرهه لأنى علمت بما تقصد  اكملت هى ومازالت تصرخ "الم نتفق بالفعل على الفستان ووعدتنى انك سترسله الى المنزل يوم الزفاف" اجبتها  "نعم ولقد فعلت هذا" صرخت غاضبه "هذا ليس الفستان يا هنرى..انت قد ابدلته" ابتسمت لأردف "انا اعلم ما هو تصميم زفاف احلامك لذلك اخبرت بصديقى ان يجلبه معه من فرنسا"

تحدث بخفوت "الاخر لم يكن سيئاً يا هنرى وهذا لابد انه كلفك الكثير اليس كذلك" ضحكت ولم اجبها سمعت صوتها المتردد "اشكرك حقاً اشكرك على ما تفعل الان" اغلقت الهاتف فى وجهى ابتسمت على عفويتها  هى من تشكرنى اذا رأت ابتسامتى الان ستعلم انه انا من يجب على ان اشكرها

ارتديت سترتى وذهبت الى الغرفه المجاوره لى لاتأكد ان كل شئ معد لقدومها فى المساء وخرجت سريعا لانظر لصورتى العائله المعلقه على الحائط وجوارها صورة اخرى لجدتى انحنيت لهم "هنرى الخاص بكم سيتزوج اليوم بمباركتكم اتمنى ان تعطونى القوه الكافيه لأجعلها سعيده حتى اخر انفاسى كما فعلت هى لي"

 دمعه فلتت من عيناى مسحتها سريعاً وهبطت لاستقل سيارتى واذهب الى مكان الحفل لقد اخترت مكان مفتوح مثلما كانت ترغب هى واخبرت الفرقه بعزف اغنيتها المفضله  وزهور عباد الشمس  والليلى البيضاء بكل مكان حولنا هذا ما تفضل هى وحضرت عرض خاص لأقدمه لها سأجعل يومها مميز كما فعلت هى بحياتى

 لم استطع الجلوس  واصبحت اعد الثوان اتى يى فينغ جوارى ولكمنى بخفه "ما بك لما انت متوتر هكذا"نظرت اليه باستحقار ضحك "اخيرا ستقوم بالزواج من حبك الاول يا هنرى" همست بغضب "الن تتوقف عن مضايقتى اليوم" اومأ برأسه باستفزاز "كلا..هل اخبرتها صحيح؟" نظرت اليه باستغراب"بشأن المرتب الى تقوم بدفعه كل شهر" وضعت يدى على فمه ليصمت واردفت بسرعه "يا احمق لا طبعا لم ولن اخبرها ابداً بشأن هذا"

هز رأسه "انت تعلم ان هذا سيكون خداع" حركت يداى بالنفى"قطعا وكلا لن اقوم بأخبارها ..كيف حتى سأقولها لانا نص مرتبك الذى تتقاضينه هوفى الحقيقه يأتى من اموالى  الخاصه منذ 6 سنوات..اذا هى علمت بذلك ستقوم بقتلى وقتلك"

حرك كتفاه "ربما اذا جعلتها تعمل فى العاصمه لن تحتاج الى كل هذا الخداع بعد الان ف للمره العاشره يقومون بطلبها  فى هونغ كونغ كمقدمه رئيسيه فى احد البرامج" صمت قليلاً وشردت كم سيكون هذا رائع لمستقبلها وايضاً هى كانت ترغب بذلك منذ البدايه

فقت من شرودى عندما وجدت يى فينغ يعلن دخولها لقد سقط فمى عندما رأيتها تدخل وهى تتأبط ذراع والدها يا الهى تبدو مثل الملائكه كيف فعلا كنتى تريدين منى تركك رفع والدها الحجاب ليتوقف قلبى عندما رأيت وجنتيها الوردتين والشفاه الكرزيه الذى اتوق للمسهم اقتربت منى ببطء امسكت بيدها لنذهب ونقف على المذبح وانا اشعر بتوترها همست فى اذنيها"هل قاموا باستبدال لانا بأخرى"

زمت شفتيها  لاكمل "انتى  جميله جداً ملكتى" ابتسمت ونظرت فى الارض وقفنا فى مقابله بعضنا البعض كانت تقول نذورها بكل ثقه "اعدك ان اظل جوارك دوماً وسأعتنى بك ستكون لى كل شئ سأمسك يداك فى السراء والضراء سأتمسك بك فى اكحل حالاتك ولن  يفرقنا سوى الموت" لقد كنت شارد بها حتى سمعت صوته المزعج "يا هنرى افق حان دورك"

 ضحك جميع الحضور وهى ايضاً ابتسمت "وانا اعدك ان احبك" صمت لبرهه ليصرخ بى يي فينغ "فقط هذا" اومأت برأسى ونظرت الي عيناها "ان احبك يعنى ان اظل جوارك حتى بعد موتى سأحميكى سأظل الى الابد معكى لن اتغير وستظلين انتى الاولى والاخيره لى" نظرت الى وشعرت بعيناها تترقرق بالدموعه تحدث الاحمق "الان حان وقت تقبيل العروس"

اقتربت منها لاشعر بجسدها بأكمله يرتعش ابتسمت ووضعت شفتاى بجانب شفتيها لعده ثوان وقبل ان ابتعد همست برفق "وعدتك الا افعل اى شئ لا يرضيكى" نظرت الى بامتنان يبدو اننى يجب ان اعتاد هذه النظرات لأنها لنتنظر لى سواها لبقيه حياتها معى

اشرت لعازف البيانو لاحمل المايك وانحنيت بطريقه استعراضيه كى تقبل ان ترقص معى جذبت يدها وسحبتها للمنتصف نظرت الى
باستغراب ولكنها سرعات ما تلاشت عندما استمعت الى لحن تعلمه جيداً "اغنيه Perfect"

 اومأت لها بينما  اضع يد على خصرها والاخرى امسكت بها المايك اديت الاغنيه وانا اشعر بنبضات قلبها انها سعيده الان حقاً...انهيت الاغنيه وانا اتأملها وهمست"لقد وجدت فعلا الحب لى" انتهى حفل الزفاف بعد فتره وعدنا الى منزلى لم تكن المره الاولى لها بمنزلى لذلك تعلم بكل شئ به "لقد جهزت لكى الغرفه الاخرى جوارى"

 ضحكت كى تخفف توترها" لقد كاد ان يجن اعمامى لأننا لم نقم بحفل زفاف صينى" اجبتها تلقائياً "اذا اردتى ان نقوم به لا مانع فأنا ارغب برؤيتك بالهانوف *الزى التقليدى الصينى* ستبدين  جميله به" لم تجبنى ودخلت الى الغرفه سريعاً دخلت انا ايضاً لغرفتى بدلت ملابسى بملابس النوم وذهبت للخارج

لاصتدم بها امامى وهى ترتدى واحد انا كنت محق هى كانت ستبدو جميله به ابتلعت ببطء وانا اطالعها "ما هذا"اجابت باستيحاء "لقد اخبرونى انه يجب ان ارتدى الهانوف فى ليله الزفاف وانا فقط فعلت" لم استطع تمالك نفسى ذهبت اليها بخطوة سريعه ووقفت امامها رأيتها تبتعد خطوة سريعه الى الخلف وضعت يدى على وجهها واقتربت منها شعرت بحراره منبعثه منها تأملتها كى اجدها مغمضه ودمعه على وجهها ابتسمت لأمسحها

 واهمس بخفوت "الذى جعلنى اتمالك نفسى امام الاخرون وانتى قريبه منى سيجعلنى اتماسك ايضاً ونحن بمفردنا انا لن اؤذيكى ابداً يا لانا هل تفهمينى؟" نظرت الى بحزن وضعت يدى على مؤخرى رأسى بحرج "يبدو اننى اكثرت من الشراب اسف ان جعلتك غير مرتاحه وايضاً " قاطعتنى بسرعه "انا لن اقوم بارتدائه مره اخرى"

نفيت بسرعه "لما انتى تبدين لطيف به سأحضر لكى الكثيرمنه..هيا اذهبى لغرفتك الان كى تنامى" اومأت لى ودخلت الى غرفتها واغلقت الباب يجب أن ابتسم وان لا احزن إِذا لم اتمكن من كسب قلبها سأدعها ترحل

 لقد وعدتها يا هنرى وانت لست مثلهم انت لا يجب ان تخيِب ظنها وتجعلها تعيسه شعرت بدموعى تهبط على وجهى مسحتها بسرعه انا سعيد لكونكِ جوارى لانا سأكتفى بهذا