I Think I Love You (CH 3)

اظن اننى احبك We Had Our Promise

اخذت النص الذى ستقوم به غداً فى برنامجها لتقرأه بالمنزل فهى لديها خبره كافيه لتقوم بأعطاء التعديلات استقلت سيارتها لتعود الى المنزل ..اصبح الطريق بالنسبه لها الان سهل لقد مر ثلاثه اعوام منذ مجيئها لهونغ كونغ مع هنرى كانت فى البدايه تخشى التحرك بمفردها وكان هنرى يوصلها كل صباح الى المحطه  ويعود لأخذها حتى علمها القياده وابتاع لها سياره جديده بمناسبه نجاح برنامجها الاول

 وها هى تمر لاحد اللوحات الاعلانيه الى تحمل صورتها لقد حققت حلمها  واصبحت لانا لاو افضل مذيعه بالصين دخلت الى المنزل سريعا وهى تلقى بحقيبتها على الارض وتخلع حذائها بسرعه لقد اقترب موعد قدوم هنرى من العمل ركضت الى المطبخ ووقفت تعد الطعام من اجله

Lana POV 
هل تغير اى شئ منذ قدومنا للصين؟ لا اظن ذلك ولكننا اعتدنا على بعضنا البعض اشعر بالغرابه بالاعتراف بذلك ولكن انا تعودت على وجوده اشعر بالغرابه حقاً عندما يسافر الى عمه فى كندا...اكتشفت ايضاً اننى كنت اسوء صديقه بالعالم يجب ان احصد تلك الجائزة انا كنت اجهل كل شئ عنه وانا من كان يظن عكس ذلك

هل يجب ان اقول انه خدعنى؟ ام انا كنت الحمقاء لأنى لم اكن اتسأل عن حياته ..شركه الاعلانات كانت ملك له لم يكن فقط موظف عادى مثلما ظننت ولكن صديق عمرى هو وريث شركه MG اكبر شركه اعلانات فى كندا وهونغ كونغ  كم كانت دهشتى عندما قررت الذهاب له لاعطائه الطعام واتفاجأ بهم يقومون بأرسالى لغرفه مدير الشركه شعر بالتوتر كأنى امسكت به يخوننى  لقد بدوت كالحمقاء

لم احدثه بضعه ايام ولكنى وجدته فى غرفتى بعد مرور اسبوع كان كطفل صغير وبخته امه "امازلتى غاضبه منى؟" نظرت اليه بهدوء ولم اتحدث اردف هو سريعا " بعد موت والداى انتى تعلمين اننى اتيت للعيش مع جدتى وبالطبع كنت صغير ويافع لذلك تولى عمى مسؤليه شركه كندا وهونغ كونغ وبالطبع بعد انتهائى من دراستى كان يجب ان اتولى عمل والدى" 

نظرت اليه ببرود وتحدثت "وكنت فقط كالاحمق فى القريه تعمل فى شركه " قاطعنى "لقد كنت اعمل لاكتساب خبرات لم تكن شركه ضخمه ولكنى استفدت كثيراً..وبالطبع انا كنت اتى الى هونغ كونغ وايضا اسافر الى كندا " نظرت له بغضب "انا غاضبه ليس لأنى لم اعمل ولكن"

 صمت ووضعت وجهى بين يداى وبكيت شعرت بيداه تحتوينى "انت احمق ووغد اشعر بالذنب لكونى ربطتك بى كل هذه الاعوام" ربت على ظهرى برفق "انتى لم تجبرينى بفعل هذا وايضا انا فقط فعلت ما اردت "

اعلم احمق ابتسمت على افعاله وتعابير وجهه الذى يفتعلها كى يقوم بأضحاكى خرجت كى اضع الطعام على الطاوله ونظرت الى الاطار الذى يحمل صورنا سوياً مجمعه التقطها احد المعجبين بى واعطانى اياها هديه مولدى نحن نبدوجيدين سوياً هذه هى الجمله التى اسمعها دوماً عندما نذهب للخارج سوياً نحن نبدو بالفعل كثانئى جميل..

ابتسمت مره اخرى على افكارى وعدت الى المطبخ لاسمع الصوت المميز لفتح قفل باب المنزل ركضت سريعاً لاحيه واساعده فى خلع سترته ابتسم بأشراق عندما رأنى "يبدو انكى عدتى متأخره" نظرت اليه بشك "كيف علمت" ضحك وهو يخلع حذائه ويتقدم لى "انتى دوماً تلقين بحقيبتك عند المدخل كى تركضى وتعدى الطعام" 

ابتسمت بأحراج ساعدته بخلع سترته اردفت سريعاً "هيا اذهب كى تغسل يداك الطعام اعد" اومأ برأسه وذهب ضحكت على حقيبتى لقد قلتها نحن بالفعل اعتدنا على بعضنا البعض ذهبت للمطبخ كى انهى اعداد الطاوله
End POV

Henry POV 
اغتسلت سريعا وذهبت لغرفتى كى ارتدى ملابسى مرت ثلاثه اعوام لم تعطنى بها اشاره واحده انها قامت بنسيان حبها الاول ذهبت كى اساعدها فى اعداد الطاوله رغم محاولتها فى ابعادى جلسنا على الطاوله سوياً  نظرت اليها بهدوء "عطله الاسبوع قادمه ماذا تريدين ان نفعل بها" نظرت الى بتوتر واردفت بهدوء "هناك شئ ارغب بأخبارك به منذ عده ايام ولم اعلم كيف سأقوله" 

نظرت لها باهتمام لتتابع بخجل "حسنا الامر اعلم انك قمت بفعل الكثير من اجلى وقمت بالتضحيه بالكثير واشعر اننى دوماً اتمادى وما انا على وشك قوله الان اذا لم ترغب به فقط قلها لن اكون حزينه وسيعود كل شئ كما كان" لقد شعرت بالخوف هل هذه هى اللحظه التى ستطلب منى الابتعاد عنها

 اومأت برأسى للتابع هى "هناك برنامج يريدون تصويره بكوريا وقاموا باختيارى التصوير قد يستغرق شهرين او اقل انا بالطبع لم اقل اى شئ لقد اخبرتهم اننى سأسأل زوجى اولاً اذا ما رأيك" تنهدت براحه نعم فأنا هكذا جائما اشعر بالقلق والخوف ان تتركنى بمفردى 

عقدت حاجبى وتحدثت بغضب مصطنع "ومتى يجب عليكى السفر؟" نظرت الى بتوتر "ربما فى نهايه هذا الاسبوع " نظرت اليها بصدمه "اى بعد ثلاثه ايام من الان؟" اومأت برأسها نهضت بغضب "اذا ماذا نفعل الان لانا؟" نظرت الى بخوف ابتسمت سريعاً "يجب ان ننهى طعامنا سريعاً ونجهز الاشياء التى ستحاجينها"

 نظرت لى بصدمه وتحدثت"انت موافق؟" حقاً" اومأت برأسى "بالطبع ولما لا" نهضت وارتمت بين ذراعى "انت افضل زوج يمكن للمرء الحصول عليه بحياته ربتت عليها بخفه وجلسنا نتناول طعامنا نهضت بعدها لغرفتها لتخبرهم بموافقتى جلست بالشرفه وانا اشعر بالثقل فى قلبى فها انا ارسلها بعيداًعنى لشهران وايضا لعرين الاسد 

خرجت بعد عده دقائق وهى تبتسم "اخبرونى انهم سيحجزون الطائره ليوم الجمعه" ابتسمت وبعثرت شعرها "يبدو انهم يريدون عزيزتى بشده" ابتسمت بأحراج "هذا بفضلك انت" وصلتها رساله نصيه لتتبدل ملامحها بحزن وضعت يدى على كتفها "ما الخطب؟" 

نظرت الى بحزن "لقد قاموا برفض  الاموال مجدداً" شعرت بالغضب ولكنى لم اتحدث لمده ثلاثه اعوام اقوم بأرسال لهم الاموال بأسمى ولكن عندما تقوم هى يقومون برفضها ليجعلوها تشعر بالسوء وهم يعلمون جيداً اننى لن  اتفوه بشئ حقاً انا اكره ما يفعلونه بها رفعت وجهها بيدى لتنظر لى "لقد رأيناهم منذ عده اشهر عندما كنا فى القريه.الم تقولى انهم يبدون على ما يرام؟"

 اومأت برأسها واردفت "لا اظن ان احد اخوتى يعمل" نفيت برأسى" "ولما لا اليس كلاهما ناضج الان"؟ لا تقلقى حسناً وانا ايضاً اخبرت يى فينغ اذا علم بأى شئ يخبرنى فورا" مسحت دموعها "هيا يا طفلتى اذهبى للنوم ولا تجعلى عيناكى تنتفخ لديكى عمل بالغد" اومأت برأسها وذهبت لغرفتها زفرت بغضب لن يتوقفوا عن ايذائها

End POV

اليوم التالى ذهبت الى المحطه استعدت وجلست فى انتظار الضيف اتت اليها الكاتبه بو اون صديقتها  وهمست بحماس"اتعلمين من هو ضيف اليوم؟" نظرت اليها لانا بفضول واردفت "لم يخبرنى اى شخص" ابتسمت وهمست فى اذنها" جينغ بوران"
 نظرت اليها لانا بصدمه  وصرخت "تمزحين جينغ بوران سيأتى اليوم"  

سمعت صوته يأتى من خلفها "ماذا ايجب ان ارحل؟" نظرت اليه بصدمه لتجد يقف خلفها ويبتسم تصبغ وجهها واومأت بالنفى بخجل شديد اقترب منها ومد يده "انا جينغ بوران تشرفت بمقابلتك لاو لانا" مدت يدها لتصافحه اردف بأبتسامه "انا معجب كبير بكى واذا علمت اننى سألقى كل هذا الترحيب كنت سأفرغ جدولى مبكراً" تحدثت بو اون بهدوء "هى لم تعلم بقدومك لقد جعلناها مفاجأه لها هى من اشد المعجبين بك" ابتسم بخجل "انا محظوظ اذا" 

جلس امامها وبدأ التصوير لأول مره تخطئ كثيراً اثناء التصوير بعد انتهائهم وقفت كى تودعه سألها بهدوء "هل يمكننى الحصول على رقمك؟ اريد ان نصبح اصدقاء" نظرت اليه باستغراب"انا؟" اومأ بسرعه "نعم انتى" اعطاها هاتفه لتقوم بأدخال رقمها ابتسم ونظر اليها بسعاده "سأقوم بمراسلتك" اومأت له ليذهب وضعت يدها على قلبها

 اتت اليها بو اون وضعت يدها عليها  وضحكت "الستى متزوجه؟" اظهرت لها لانا خاتم الزواج لقد تعمدت اظهاره وايضا لقد قولت هذا اثناء اللقاء عده مرات كى ينتبه ولكن اليس جينغ بوران حلم كل فتاه" ضحكت بمرح " وانا قد حصلت على رقمه" دفعتها بو اون بغضب "سأقوم بسرقه هاتفك واحصل عليه"

 ابتسمت لانا بسخريه وهى تحمل حقيبتها كى تغادر "تتمنين بو اون ويجب ان تعاملينى جيداً كى احضر لكى ما تريدين من كوريا" عقدت حاجبيها بغضب "انتى سيئه لانا الان تقومين باستغلال نقطه ضعفى" ضحكت وخرجت من الاستوديو لتبتسم بو اون على صديقتها



عادت الى المنزل وهى مبتسمه لتتفاجأ به يجلس امام التلفاز نظرت اليه بصدمه "ماذا تفعل مبكراً هكذا" تنهد "شعرت بالتعب ولذلك قمت بالمجئ " ذهبت تجاهه واردفت بقلق"انت بخير؟ هل تشعر بالألم"  حرك رأسه بالنفى "انا بخير" اردفت"سأغير ملابسى سريعاً واعد الطعام من اجلك لابد من انك كنت بانتظارى"

 اومأ برأسه ابتسمت بلطف وذهبت لغرفتها خرجت بعد دقائق لتجده يضع الطعام على المائده "لقد كنت بانتظارك لنأكل سريعاً مر وقت منذ اخر مره تناولتى بها طعامى "نظرت اليه بلوم "لم يكن يجب عليك فعل هذا هنرى لقد اتيت كى ترتاح" حرك رأسه بالنفى "لقد اتيت كى نبقى سوياً اليوم وسأساعدك فى تجهيز حقيبتك" جلسوا لتناول الطعام لم يخفى عنه ابتسامتها بين الحين والاخر وهى شارده...

بعد تناول الطعام ذهبوا لغرفتها ليعدوا الحقيبه نظرت اليه بحماس وهو يخرج ملابسها "اتدرى من كان الضيف اليوم فى البرنامج؟" نظر اليها باستفهام "جينغ بوران"وضعت يدها على فمها بسرعه كى لا تصرخ نظرها اليه بعدم فهم "من؟" عقدت حاجبيها ونظرت اليه ببرود "لقد كان العارض فى اخر اعلان شركتك قامت به"

 شرد قليلاً قبل ان يتذكره  ويومئ برأسه "ااه ذلك الممثل"...نظرت لها بنظرات كادت ان تحرقه "ذلك الممثل..الا تعلم من هو جينغ بوران؟ انه افضل واوسم ممثل صينى على الاطلاق" نظر لها باستحقار  اردفت سريعاً "لقد اخبرنى انه معجب بى وتبادلنا الارقام سوياً" ضحكت بصوت عال لقد كادت بو اون تفقد صوابها"

 وضعت يدها مره اخرى على فمها لتضحك نظر اليها بغضب وهمس " يا الهى كيف وافقت على سفرك بعيداً عنى" نظرت اليه بعدم فهم "ماذا قولت؟" القى بالقميص فى وجهها "لا تضحكى فى وجه ايا من يكن وانتى فى كوريا كى لا احطم اسنانك" خرج من الغرفه وتركها مذهوله لما حدث

دخل الى غرفته وجد رساله نصيه من بو اون قام بفتحها *اتى اليوم النجم المفضل لزوجتك فى البرنامج ولكن انظر اثناء تحرير الفيديو ..الستم لطيفون سوياً* 

 قام بفتح الفيديو الذى ارسلته له  بو اون "اذا جينغ بوران لا يواعد شخص ما الان؟" حرك رأسه بالنفى وضحك "لا منذ انفصلت عن حبيبتى وانا لم اواعد  حتى الان" نظر اليها واشار "ولكن اذا كنتى متفرغه سأكون سعيد جداً" ابتسمت بخجل ورفعت يدها امامه" انا متزوجه بالفعل  من شخص رائع" وضع بوران يده على قلبه بضحك "اشعر بالالم" ضحكت بمرح "اسفه ولكن لا استطيع النجاه دون زوجى بحياتى" ابتسم بوران اومأ "اتمنى لكم السعاده" حركت رأسها موافقه ..

اغلق الهاتف وهو يبتسم لقد قام بالتفوق لتوهه على ممثلها المفضل جلس على فراشه واخرج الحاسوب من حقيبته ليعمل وتكاد الابتسامه تشقق وجهه ..ذهب اليوم التالى مبكراً لعمله جلس على مقعده وتناول كوب قهوه ويضع الاوراق امامه ليتابع العمل 


Henry POV
نهضت لاقف امام النافذه اشعر بالغرابه لكونها سترحل واشعربالام هناك شئ ما بقلبى يؤلمنى كثيراً ربما كان يجب على ان اصبح انانى واجبرها بالبقاء ولكن كيف...اتصلت بصديق لى اتأكد من الحجز الذى قمت به 

دخلت انجيلا السكرتيره الخاصه بى وضعت بعض الملفات على مكتبى ونظرت الي "سيد هنرى..هل سنقوم بالاجتماع اليوم" اومأت برأسى لتنسحب سريعاً مسحت وجهى بتعب حسناً هنرى يجب ان تستيقظ لديك عمل يجب ان تنهيه..اخذت التقاير وذهبت لغرفه الاجتماع

أشعر بألم فى رأسى كأنه اصبح ملازم لى ..اخذت حقيبتى وقررت العوده الى المنزل ..فور دخولى استمعت لصوت الموسيقى العالى دخلت ببطء لاجدها تقف بالمطبخ وتطهو الطعام ابتسمت عندما رأتنى "اتيت" اومأت بتعب"هيا بدل ملابسك لقد اوشكت على الانتهاء" نظرت الى الاشياء الموضوعه على الطاوله واشرت "ما كل هذا؟"

 ابتسمت "اعلم انك تفضل الطهو المنزلى لذلك اقوم باعداد بعض الاطباق لك كى تقوم بتسخينها ضعها فقط فى الفرن" ابتسمت بحرج "لم يكن عليكى فعل هذا" حركت رأسها بالنفى "بالطبع كان على..هيا اذهب" نظرت اليها بشرود "لقد قمت بحجز مطعم لنا الساعه 7 هل يمكنك ايقاظى قبلها اشعر بصداع بسيط واريد النوم" 

نظرت لى بقلق وامسكت يدى "انت بخير؟ منذ امس وانت مريض" ابتسمت بخفه "لا تقلقى اريد فقط النوم قليلاً" اغلقت الموسيقى ونظرت الى بتوتر"سأكون هنا اذا احتجت اى شئ" اومأت دخلت الى غرفتى والقيت بجسدى المنهك على الفراش واغمضت عيناى
End POV

اكملت الطعام الذى تعده الساعه 6 وجدته يقف امامها ويبتسم نظرت اليه بقلق "هل ارتحت؟" اومئ برأسه "هيا ارتدى ملابسك" نظرت اليه بتوتر "اليس من الافضل ان ترتاح اليوم" نفى رأسه سريعاً "لا يجب ان نحتفل اليوم بانجازك هيا اسرعى" 

ذهبت لغرفتها اخذت حمام سريعا وارتدت فستان طويل لتخرج من غرفتها وتجده امامها بحله سوداء توقف قلبها عن النبض ثوان كان شكله رائعا وهو  يقوم بعدل الكرافت 

        

وقف امامها غير قادر على النطق لقد كانت تبدو رائعه بالفستان تلعثم وارتبك "تبدين رائعه انا انا اعنى هيا بنا" ابتسمت وذهبوا خارج المنزل عندما دخلوا المطعم كانوا محط كل الانظار  

نظرت اليه بتوتر "كيف قمت بالحجز هنا" ربت على يدها بعطف "مدير المطعم صديق لى" ابتسمت "اليس هنرى هو الافضل بهذا العالم" جلسوا فى مقابله بعضهم البعض ونظرت اليه بتوتر "اعتذر ان كان الامر غير مريح لك" اشارت على الكاميرات ضحك بخفوت "لما سأكون متضايق من شهره زوجتى الجميله" 

احمرت وجنتها قاموا بطلب الطعام وجلسوا فى هدوء كى يتناولوه اتى بعض الاطفال كى يقوموا بالتصوير معها وقف يراقبها وعلى وجهه ابتسامه فخوره اقتربت احد السيدات منها وطلبت توقيعها وقبل ان تذهب نظرت اليه بخجل "كلاكما حقاً رائعين وزوجك حقاً وسيم لانا انتى محظوظه" ركضت بسرعه من امامهم نظرت لانا لهنرى وانفجر كلاهما من الضحك اردف هنرى "اخشى ان يقوم معجبينك بالوقوع لى"

 نظرت اليه بطرف عينيها "هم يعلمون انك ملكى" نظر الى عيناها بشرود "وانتى ايضاً تعلمين هذا اننى ملكك" ابتلعت ريقها ببطء "الن نغادر" اومأ برأسه نهضوا وعادوا الى المنزل دخلت الى غرفتها سريعا فور وصولهم واغلقت الباب وضعت يدها على قلبها ونظرت له بغضب "انت ايها الاحمق هل ستقوم بافتعال مشاكل الان؟ ماذا انت واقع له ام تعبث" 

فى الصباح التالى ارتدت ملابسها وذهبت للخارج وجدته يستعد ليقلها نظرت اليه بحزن "اسفه لم استيقظ مبكراً كى نتناول فطورنا قبل ان نذهب" بعثر شعرها "هيا سأحضر شئ كى نتناوله فى طريقنا" اومأت برأسها ثم نظرت حولها كأنها تائهه سألها بلطف "ما بكى؟" نظرت اليه بقلق "اشعر اننى قمت بنسيان شئ مهم" ربت على كتفها وحمل حقيبتها "اذا حدث هذا سأقوم بأرساله لكى لا تقلقى"

اومأت وذهبوا الى الخارج توقف فى طريقهم واحضر بعض الكعك والقهوه المفضلين لها بعد وصولهم للمطار نظرت اليه بحزن امسك وجهها بين يديه"لا تقلقى حسناً" نظرت اليه "اهتم بنفسك ولا تفوف وجباتك وارتاح ولا تقوم بالضغط على نفسك" كان يبتسم ببلاهه تحدثت بغضب "اللعنه لقد نسيت خاتم زواجنا" كتم ضحكته "وما فى هذا؟" نظرت اليه بلوم "لم اعتاد الذهاب بدونه هيا نعود للمنزل كى احضره"

 امسك يدها ليوقفها "اهدأى سأقوم بأرساله اليكى حسناً "نظرت اليه كالطفله "ولكن ولكن" ضمها له "اهدأى الان حسناً..اذهبى يا لانا" ابتعدت عنه لتنظر الى الاسفل "لقد خلعته امس شعرت بألم فى يدى" مسح على شعرها برفق "اذهبى الان يا لانا ولا تتأخرى سأقوم بأنتظارك"

 كادت ان تذهب ولكنها توقفت وامسكت يده "لا تنسى اغلاق الموقد ولا تشرب الكثير من الكحول وتناول وجباتك بانتظام" لم يتسطع منع نفسه قبل وجنتها بخفه "اهتمى بنفسك لانا" احمر وجهها تجنبت النظر اليه وسحبت حقيبتها بسرعه وركضت 

Lana POV 
صعدت الى الطائره وانا اشعر بشعور غريب شعور الهدوء ما قبل العاصفه اشعر ان هناك ما سيجرى ويقوم بتغيير حياتى ..هبطت الطائره وذهبت لصاله الاستقبال لاجد شخص ما يحمل يافطه بأسمى ذهبت له وحييته "انتى هى الانسه لانا" اومأت برأسى لاجيبه "نعم انا لاو لانا" ابتسم لى "انا كيم يوهان من شركه جى تى بى سى ارسلونى لتوصيلك " اومأت برأسى ساعدنىى فى حمل حقيبتى وصعدنا الى السياره

 كنت منبهره هذه اول مره ازور بها كوريا توقفت السياره امام مبنى ضخم هبطت من السياره واتبعت يوهان لأعلى ارشدنى لغرفه فارغه جلست بهدوء لم تمر سوى ثوانى لاجد شخص دخل الى الغرفه وهو يبتسم جلس امامى "انا بارك سو اون منتج البرنامج" 

ابتسمت له "انا" قاطعنى سريعاً "الجميله لاو لانا انا حقاً سعيد بمقابلتك اليوم انا من اشد معجبينك" ابتسمت بأحراج اردف "فكره البرنامج لتوطيد العلاقه بين الصين وكوريا هناك برنامج كورى قمنا فيه بأرسال مشاهير كوريين لاستكشاف الصين لذلك وددنا فى هذا البرنامج باستقطاب شخص مثلك كى يقوم بجوله بسيطه بكوريا" 

اومأت برأسى بتفهم وسألته بأحراج "لقد علمت انه سيكون بجانبى مذيع كورى" ضحك وهز رأسه بالنفى "ليس بالظبط" نظرت له باستغراب اكمل هو حديثه" هو ليس مذيع وليس شخص كورى" سمعنا صوت طرقات على الباب ليدخل نهضت من مقعدى ونظرت اليه بصدمه 

دخل الى الغرفه وهو يلهث وابتسم عندما رأنى  تحدث بذلك الصوت الذى افتقدته كثيراً "كيف حالك لانا؟ اشتقت لكِ كثيراً " شعرت بنبضات قلبى تزيد الان يقف امامى حبى الاول  هانكيونغ حبى الذى دام لعشر سنوات  لقد تمنيت دوماً هذه اللحظه تمنيت دوماً ان اقف امامه ولكن واللعنه لما فقط ارى امامى صورة هنرى  اقترب منى ومد يده مصافحاً "انا سعيد لمقابلتك" اسمع الان صوت جرس التنبيه وانا امد يدى كى اصاحفه حقاً لقد شعرت بقدوم  رياح قويه لما فقط الان نسيت خاتم زواجى