HanGeng POV وقفت امام الغرفه وانا الهث لقد تأخرت فى جدول اعمالى الاخر طرقت على الباب لأدخل بعدها بخطوات بطئ واللعنه قلبى يدق بسرعه فور رؤيتها لم اكن سأوافق على هذا البرنامج قط لأنه يتضارب مع اعمالى جميعها ولكن لرؤيتها انا موافق على التحمل
نهضت عندما رأتنى منالدهشه الباديه على وجهها يبدو انها لم تعلم اننى سأكون المذيع المرافق لها لم استطع السيطره على نفسى وتحدثت بلهفه "كيف حالك لانا؟ اشتقت لكِ كثيراً" اومأت بخجل اقتربت منها وددت يدى مصافحاً "انا سعيد لمقابلتك" فقط اومأت مجدداً نظر الينا المنتج بارك بعدم فهم "هل تعرفون بعضكم البعض"
نظرت اليها ثم اليه "لقد كانت زميله اصغر لى فى المدرسه" ضحكت وانا اطالعها "اعتدت على مساعدتها فى المذاكره..اليس كذلك لانا؟" اومأت وابعدت يدها بسرعه من بين يدى كنت اشعر بتوترها وخجلها لينظر المنتج لنا بعبث "يبدو انه كان هناك شئ اكثر من هذا" لتنفى هيا سريعاً "لا لم يكن هناك اكثر من هذا"
ابتسمت ووضعت يدى على قلبى بسخريه "لقد قامت بطعنى مباشراً" ضحكت انا والمنتج لتجلس هى على مقعدها واتخذ مكانى جوارها سرت قشعريره بجسدها تحدث المنتج بفرح "يبدو اننا لن نحتاج الى وقت لتعارفكم هذا جيد حقاً"
اومأ كلانا له ليتابع "حسناً ما رأيك يا لانا فى هذا هل يمكننا البدء من الغد؟..لقد اخبرونى ان نستغرق اقل وقت ممكن للتصوير" اومأت برأسها سريعاً "نعم فبسبب موافقتى بشكل مباغت تم احضار مذيعه بديله لتقديم برنامجى الاسبوعى"
اومئ بتفهم "بالطبع لاو لانا لا يستيطع احد ان يحتل مكانها" ابتسمت بخجل نظرت اليها باستغراب "الم يكن لقب عائلتك هو وو؟" كادت ان تتحدث ليقطعنا بارك " يبدو انها قامت تغيير اسمها من اجل البرنامج انت تعلم" اومأت برأسى بتفهم نهضت بسرعه "هل انتهينا؟ ارغب بالذهاب الان رأسى ثقيله لم انم جيداً بالطائره" لينهض كلانا ويتحدث بارك "بالطبع بأماكنك الرحيل وغداً سنتقابل
اومأت وذهبت الى الخارج لأنحنى انا ايضاً واتبعها ناديت عليها "لانا توقفى" وقفت ونظرت الى بقلق "هل هناك خطب ما؟" ابتسمت ونفيت بسرعه "انا فقط سعيد بمقابلتك..هل يمكن ان ادعوكى على العشاء الليله؟"نظرت الى بتوتر يا الهى لم تتوقف عن الخجل ابداً حركت يدى امام وجهها بعدما طالت فتره الصمت "لانا هل نمتى؟"
ابتسمت وحركت رأسها بالنفى تلعثم قليلاً "انا فقط شارده الذهن..حسناً" اتسعت ابتسامتى "سأرسل سياره لتقلك فى ال8 حسناً" اومأت برأسها "اعذرنى الان يجب على الرحيل" تحدثت بسرعه "دعينى اوصلك" نظرت الى بخجل "حقائبى بالفعل بسياره الشركه وهم سيقومون بايصالى للفندق لا تشغل بالك"اقتربت منها وحاصرتها قليلاً نحو الحائط "ولكن انا ارغب بأشغال عقلى بكى دوماً"
شعرت بحراره وجهها ابتعدت بسرعه عنى وهى تتحدث "اقابلك فى المساء" يا الهى كيف لم تتغير طول هذه السنوات وكيف ازدادت جمال فقط اشار الى مدير اعمالى بموعدى القادم لأرتدى نظارتى الشمسيه واهبط الى الاسفل لأجدها محاصره من قبل معجبينى والصحافه
اشرت للحرس الخاصين بى للذهاب ومساعده رجال الامن الخاصين بها حتى تستقل السياره فى امان ..وقفت فى مكانى اتابعها حتى رحلت واقوم انا ايضاً بمهمتى فى الخروج End POV
Lana POV جلست فى السياره وانا اتنهد يبدو انهم من معجبين هان اخرجت هاتفى من حقيبتى لاجد خمس مكالمات فائته من هنرى انا حقاً فقدت عقلى كيف لم اقم بالاتصال به حتى الان..يبدو ان تأثير هان على افقدنى الكثير
قمت بالاتصال به ليأتنى صوته القلق "لانا انتى بخير؟" تنهدت براحه فور سماع صوته وابتسمت "نعم انا بخير هنرى وانت؟" صمت لعده ثوان قبل ان يصرخ بى بغضب "اين عقلك واللعنه لانا ؟ لما لم تجيبى؟ ظننت ان مكروهاً اصابك"
تلعثمت "انا ذهبت للمحطه فور وصولى وتركت هاتفى بالحقيبه لذلك لم انتبه اعتذر على اقلاقك" صمت قبل ان يردف بقلق "هل وصلتى بأمان" ابتسمت "نعم" تنهد "حسنا سأتركك كى ترتاحى" لم اجبه لثوان "هنرى"
همهم بهدوء اذا اخبرته عن هانكيونج سيكون قلقاً اليس كذلك لما يجب ان اقلقه بشئ تافهه انتبه لطول فتره صمتى "ماذا هناك لانا ؟ هل حدث خطب ما"؟" نفيت بسرعه برأسى "لا لا تقلق ليس هناك اى شئ ..ربما انهى البرنامج مبكراً واعود سنبدأ التصوير بالغد" شعرت بسعاده فى صوته "حقاً! هذا جيد"
وقفت السياره امام الفندق "هنرى انا قد وصلت الفندق سأغلق الان" سمعت صوته "حسناً انتبهى على نفسك" اغلقت الهاتف وخرجت من السياره ساعدنى احد العاملين بالفندق بحمل حقائبى للغرفه دخلت وارتميت على الفراش بتعب ولكن لم استطع اغلاق عيناى وقلبى الاحمق يشعر بالحماس زفرت ونهضت كى اخذ حمام دافئ ربما يساعدنى فى النوم End POV
جلس بمكتبه فى هونغ كونغ يتأمل هاتفه قلبه يبنئه بوجود خطب ما انها تحاول اخفاء شئ افاق من شروده عندما نادت انجيلا عليه"سيد هنرى الن تعود الى المنزل؟" نظر اليها بعدم فهم اشارت على الساعه "لقد تخطت الساعه السابعه يا سيدى الن تعود للمنزل؟" نهض ببطء وهو يومئ لها ليسحب سترته وحقيبته ويغادر نظرت اليه بقلق
ركضت خلفه وامسكت بيده "سيد هنرى اتريد منى ايصالك للمنزل؟ انت تبدو متعباً" سحب يده بسرعه ونظر اليها ببرود "انا بخير انجيلا فقط انتبهى لطريق عودتك" اومأت له بخجل تركها وذهب جلست على مقعدها لتغلق الاضاءه وتنظر بحزن على تذكرتين الفيلم لتتنهد بحزن "ليس اليوم ايضاً انجيلا كما يبدو" سحبت حقيبتها وغادرت
استيقظت على صوت هاتفها لتجيبه بنعاس ليأتى صوته متحمساً "السياره فى طريقها اليكى هل انتى جاهزه؟" تحدثت بنعاس "اي سياره يا هنرى هل انت مجنون؟" ضحك بصوت عال "هل مازالتى نائمه يا كسوله؟ هى لانا استيقظى" نظرت الى هاتفها بذعر وتلعثمت "هانكيونج؟ من اين احضرت رقمى؟ " ضحك "لقد اخبرنى به المنتج بارك هيا استعدى يا كسوله" تنهدت "حسناً سأقوم بالاستعداد"
اغلق الهاتف ونهضت من على الفراش فتحت حقيبتها لتنظر اليها بهدوء لتختار ما هو ملائم لها اخرجت تنوره قصيره وقميص ومعطف وقفت امام المرأه لتقوم بتعديل ملابسها وتتحدث بصوت عال "حسناً كيف حالك هان؟ لقد مر وقت اليس كذلك؟ امر مضحك انا تزوجت..انت تعلم من هو هنرى الفتى الاجنبى " نظرت لنفسها فى المرأه وضربت جبينها بكف يدها "انتى ستفسدين الامر يا لانا اقسم"
انتهت وهبطت لأسفل لتجد سياره سوداء بانتظارها قام السائق بفتح الباب لها ابتسمت له بخجل وصعدت مر بعض الوقت قبل ان يتوقف وتجد باب السياره يفتح نظرت بصدمه ولكنها ابتسمت فور رؤيته امسك يده كى يساعدها على الهبوط همس فى اذنها "تبدين رائعه كما انتى دوما لانا" ابتسمت بخجل
تركت يده ووضعتها على حقيبتها وابتسمت "حسناً ما كل هذا؟" اشار على المطعم "هيا ندخل اولاً" حاول ان يمسك يدها ولكنها سبقته ببضع خطوات ذهب خلفها ودلفوا الى الداخل كان المطعم فارغ نظرت له بصدمه ليومئ "رغبت ان نكون بمفردنا دون ازعاج"
ابتلعت ريقها ببطء ليتجهوا نحو طاوله بالمنتصف ساعدها على خلع المعطف وجلس امامها وهو يبتسم نظرت اليه بتوتر "لما تنظر الى هكذا؟" تبدلت نظراته الى الحب "لأنى سعيد يا لانا انا سعيد حتى الموت بمقابلتك" نظرت فى الارض بخجل "وانا ايضاً سعيده بمقابلتك"
ضحك بصوت عال"انتى لم تتغيرى يا لانا ولكن كيف ما تزالين خجوله حتى بعد مرور كل هذا الوقت" نفت "ربما تغير مظهرى الخارجى ولكنى لم اتغير يوماً حتى هنرى دائما ما يقول لى هذا" نظر اليها بشرود"هنرى؟ اتعنين الفتى الاجنبى الذى جاء قبل رحيلى الى كوريا" اومأت برأسها "هو لقد اصبحنا اصدقاء مقربين وايضا لقد تز"
قاطعها ليشير الى النادل ونظر اليها باهتمام "هل تشربين النبيذ" اومأت لينظر الى النادل "احضر افضل زجاجه نبيذ وايضا حضر ما قمت بطلبه" انحنى النادل وغادرهم نظر اليها وهو يبتسم "لقد قمت بطلب الطعام من اجلك ارجو ان يعجبك زوقى"
ضحكت"دائما ما هنرى يفعل هذا لى ايضا" امسك يدها وقبلها "لا تذكرى امامى اسم رجال اخرين" جسدها بأكمله ارتعش وابعدت يدها بسرعه "هانكيونغ انا" نظر اليها وتعمق فى عيناها "اذا كان فقط بأمكانك الاستماع لنبضات قلبى انا معجب بكى" نظرت له بصدمه وتسارعت نبضات قلبها ليكمل "من قبل سفرى الى كوريا وانا اكن لكى الاعجاب انا فقط لم استطع تخطيكى يوماً"
حاولت التنفس ببطء ونظرت له "لما لم تخبرنى؟" نظر اليها بأسى "لقد جئت لكى يوم سفرى الى كوريا كى اقول لكى كل شئ ولكن اخاكى الاكبر قام بطردى ورفض ان يخبرنى مكانك" نظرت فى الارض بأسى "يوم رحيلك لم ارغب برؤيتك لذلك قمت بزياره جدتى" نظر اليها بصدمه "هل كنتى معجبه بى حينها ايضاً"
لم تجبه احمر وجهها رطم يده بالطاوله "يا لى من احمق اذا فقط كنت اصررت على مقابلتك هل كان" نظرت اليه بهدوء ووضعت يدها على يده لتهدئه "لم يكن سيتغير شئ يا هان كانت الامور ستظل كما هى ربما فقط الامور كانت ستصبح اسوء لي"
نظر اليها بعدم فهم ابعدت يدها عنه عندما وضع النادل الطعام على الطاوله نظر اليها وابتسم وتناولوا طعامهم فى هدوء لم ينبثوا ببنت شفهه فقط عيناه كانت تحتضنها بقوه
****** وقف بالمطبخ يعد لنفسه كوب قهوه انتبه لوجود ورق صغير ملصق على كل عبوه ابتسم عندما امسك علبه القهوه *انا اراقبك هنرى فقط ثلاثه اكواب باليوم ويجب ان تحتسب الذى تناولته فى الصباح*
نظر الى علبه شاى الاعشاب مكتوب عليها *تناولنى لانا تقول يكفى قهوه* ضحك بشده وهو يغلق علبه القهوه ويتناول ظرف من الشاى ليضعه بكوبه همس بحب "اشتقت لكى لانا"
اوصلها الى الفندق كادت ان تهبط من السيارهولكنه ضمها اليه بقوه وهو يتنهد "انا سعيد يا لانا اشعر ان مقابلتنا تعويض لى حقاً" ابتعدت عنه بخجل ونظرت اليه "هان هناك شئ ما يجب ان اخبرك به" ليحرك رأسه "فيما بعد نحن لدينا وقت طويل يا لانا حسناً اخبرينى فى وقت لاحق"
نظرت له بارتباك "ولكن" وضع يده على شعرها يلمسه برفق "ارحلى قبل ان افعل شئ سأندم عليه غدا" نظرت اليه باستغراب اقترب منها وكاد ان يقبلها فلتت بسرعه وخرجت من السياره ركضت الى داخل الفندق ابتسم على سذاجتها وغادر
صعدت لغرفتها وقلبها ينبض بقوه نظرت بغضب لنفسها فى المرأه "انتِ سيئه حقاً يا لانا وما تفعلينه بهان سئ يجب ان يعلم الحقيقه" جلست على الفراش بتعب لتغمض عيناها دون ان تبدل ملابسها
استيقظت اليوم التالى على صوت هاتفها اجابت بحذر "لانا انتى مستيقظه" همهمت "من؟" ليأتى صوت لطيف "انا المنتج بارك..اعتذر ان ايقظتك ولكن هل بأمكانك المجئ" جلست على الفراش وهمست "بالطبع سأتى حالاً" تحدث برفق "حسناً سأكون بانتظارك" زفرت ونهضت ارتدت ملابسها وذهبت الى الشركه
فور صولها وجدت عدد كبير من الصحافه رغم انها تعمل بهذا المجال منذ فتره ولكنها دوما تخشى السير بمفردها لقد اعتاد هنرى ان يكون جوارها فى هذه المواقف شعرت بيد دافئه تمسكها ليمر بها وسط الصحافه فور دخولهم للشركه دفعت يده
نظرت اليه بصدمه "ماذا تفعل الان؟" ابتسم وبعثر شعرها "ماذا افعل يا لانا؟" تحدثت بغضب "لا يجب ان تلمسنى هكذا دون اى حساب انت مشهور و" قاطعها "اليس المشهور بشر ايضاً يرغب بأن يمسك يده حبيبته بكل مكان"
زفرت بغضب "ولكن انا متزو" اتى بارك اليهم "لما لم تصعدوا هيا لدينا اجتماع هام ام هل هناك مشاجره عشاق انا لم ارى مقدمين ملائمين لبعضها البعض هكذا" نظرت اليهم بغضب وصعدت لأعلى وتركتهم نظر بارك لهانكيونج "هل اغضبتها؟" نظر اليه هانكيونج بقلق ونفى
صعدوا الى غرفه الاجتماعات ونظر اليهم بارك "حسناً هناك مشكله فى المستثمر الصينى..لقد تعثر فى بعض الاموال لذلك قرر سحب الاموال وحتى الان لم نجد شخص اخر" تحدثت لانا بصدمه "ولما لم يخبر احد شركتى بذلك قبل قدومى" تنهد بارك اومئ "حسنا لقد توقعنا ان يأتينا استثمار اخر قريبا والان هناك مناقشات مع شركه صينيه اخرى " نظر اليه هانكيونج "وماذا يجب ان نفعل الان"
تنهد بارك "حسنا امامنا حل واحد فقط ان نقوم بالتصوير بالميزانيه المتاحه ستكفى اظن لحلقتين واذا لم يأتى استثمار فى غضون اسبوع سيكون علينا الغاء البرنامج " نظرت اليه لانا بقلق "ولكن لما لا نقوم بالغائه الان" اومأ بارك "هذا حل متاح ولكن لا نريد ان نقوم بأهدار ما تم انفاقه بالفعل لذلك سنقوم بالامر كما مخطط له وايضا نحضر لخاتمه للحلقه الثانيه ان لم يأتى استثمار جيد" اومأ كلاهما موافقاً تحدث بارك بهدوء "اذا دعونا نبدأ اليوم التصوير
خرجوا من الشركه وذهبوا لموقع التصوير بدلت لانا ملابسها بملابس الراعى فكره البرنامج هى ان يتجولوا بالاماكن السياحيه بكوريا وبالطبع هانكيونج لم يترك فرصه سانحه دون ان يمسك يدها هذه اول مره ل لانا ان تشعر بانعدام ثقه اثناء تصوير وكأن هناك من يقيدها هى تعلم ان الامر لن يمر بسلام كانت تهمس لنفسها بهذا طول التصوير
Lana POV الان يجب ان اشعر بالسوء على هنرى انا لست سعيده بملاطفه هان لى ولكنى لست مستاءه ايضاً فهو حبى الاول الذى دام لسنوات حتى بعد سفره لم انساه يوماً وهنرى يعلم بذلك واظن ان هذا ما يجعلنى اشعر بالذنب انه يعلم بحبى له ولكنه يعلم بمقابلتنا
اظن اذا اخبرته بذلك سيكون هذا اقل ايلاماً من ان يشاهده ولكنى ارغب برؤيته شخصياً واخباره كى يعلم انى لا اكذب عندما ينظر الى عيناى هو دائما ما يصدق عيناى انا اتصلت به لاقوم بالاطمئنان عليه لقد مر ثلاثه ايام وهو لم يتصل بى اخر مره منذ حينما اخبرته بالغاء الاستثمار وامكانيه الغاء البرنامج
يبدو انه مشغول بعمله كثيراً حتى لا يجيبنى وقفت امام الموقع الجديد للتصوير وهبطت من السياره اتأمل طاقم العملوهم يعدون المعدات اتى هانكيونج تجاهى ووضع سترته عليه ووقف جوارى ابتعدت عنه قليلاً لأهمس "توقف عن فعل هذا طاقم العمل اصبح يتهامس بشأننا" حرك كتفيه بلا مبالاه "وما فى ذلك انا ارغب باعلان عن حبى"
تنهدت لما دوما يعلق الكلام بحلقى ارغب بالصراخ واخباره اننى متزوجه اللعنه حقاً على انا فقط اتخيل شكله سيكون حزيناً وانا سأكون السبب انه اسبوع يا لانا اسبوع وسأغادر حياته للأبد واذا اتى الى الصين اذا اتى حينها سيعلم اتى بارك تجاهنا وهو يبتسم "لقد اتى مستثمر صينى اليوم وسيمضى العقد ثم سيأتى الى هنا"
نظر الى هانكيونج وابتسم اردف بارك"اليوم بأمكاننا التصوير بأريحيه اخبرنى المدير انه سيقوم بأيصاله شخصياً" وجدت بارك يبتسم وهو ينظر لى "هذا بفضلك لانا المستثمر من اكبر المعجبين بكى واكد على ضروره اكمالك هذا البرنامج" ابتسمت بخجل ليمسك هانكيونج يدى "بالطبع من لن يقع لها"
ابتعدت عنه وذهبنا للتصوير بعد مرور بضعه ساعات اوقف بارك التصوير واتى تجاهنا"لقد اتى المستثمر" ابتسم هان وامسك بيدى بقوه حاولت ابعاده ولكنه رفض تركى
حتى وجدته امامى بهالته المحيطه حوله والابتسامه على وجهه اقترب منا ببطء وتحدث بهدوء "لقد اتيت عزيزت" لم يكمل الكلمه توقفت الكلمات بحلقه مثلما تأبى الخروج من فمى عندما اريد اخبار هان الحقيقه عيناه انطفئ بريقها فى ثوان
ونظره توقف عند يدانا المتشابكه اللعنه لانا لقد افسدتى الامر اردتى حمايه شخص ولكنكى الان اذيتى الشخص الاهم بحياتك الشخص الذى حماكى دومى انا اسفه هنرى End POV
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف